أكد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية أن مطالبة الرئيس السيسي بثورة دينية لمواجهة التطرف يقصد بها توجيه علماء الدين الأزهر والأوقاف باتخاذ خطوات سريعة وفاعلة للتصدي للفكر المنحرف والمتطرف للجماعات التي ترتكب جرائم نكراء باسم الدين. وأضاف النجار- في تصريح ل"صدى البلد" -أن ما تقوم به هذه الجماعات من سلوك قاتل لا يمت للإسلام بصلة. وتابع: هذا السلوك المشين يحتاج إلى ثورة عارمة لأن ما يصنعه هؤلاء المجرمون هو نفسه صنيع الجهلاء الذين اعتادوا خلط الأوراق والمفاهيم لأنهم كاذبون بطبعهم وأقل ما يصفون به أنهم خوارج هذا العصر. وطالب النجار علماء الأزهر والأوقاف وجميع علماء الدين في مصر بالتحرك بسرعة مواجهة هذه الأفكار الشاذة قائلا: "إن سياسة إمساك العصا من المنتصف لا تنفع مع هؤلاء المجرمين". كما طالب بتطهير جميع مؤسسات الدولة من الخلايا النائمة من المتطرفين وخاصة بالجامعات حتى لا تبث سمومها وأفكارها الشاذة إلى الأجيال القادمة والحالية.