تسعي السلطات العراقية خلال هذة الفترة وبعد انتصارت حققتها قوات الجيش وقوات "البيشمركة" الكردية و"الحشد الشعبي" الشيعية والعشائر السنية بتحرير مناطق شمالي العراق من سيطرة تنظيم (داعش) ، إلي استكمال تحرير الأراضي التي اجتاحها التنظيم في يونيو الماضي وبسط سيطرته علي مناطق ممتدة في خمس محافظات عراقية: في نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالي والأنبار. وصرح مصدر أمني في ديالى شمال شرقي العراق اليوم الخميس - بأن الاستعدادات العسكرية بدأت تمهيدا لعملية تحرير أكثر من 25 قرية زراعية ضمن حوض سنسل شمال المقدادية شمال شرقي بعقوبة ، مشيرا إلى أن مناطق شمال المقدادية تخضع لسيطرة (داعش) وتعد أخطر معاقل التنظيم. ولفت إلى أن المقدادية تحوي مساحات واسعة من البساتين والأراضي الزراعية وأن الأجهزة الامنية وجهت نداء لأهالي المناطق التي تقع تحت سيطرة داعش بتركها قبل انطلاق العملية العسكرية لتفادي استخدامهم كدروع بشرية. على صعيد متصل .. أنهت هيئة"الحشد الشعبي" اليوم دورة تدريب للمتطوعين في قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي الرمادي في محافظة الأنبار غربي العراق، تحت إشراف نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس .. وقال المكتب الاعلامي للهيئة - في بيان صحفي - إن المهندس أشرف على تخرج الدورة الثانية لمتطوعي الحشد ،والتقي شيوخ ووجهاء حديثة والبغدادي وبروانة وتفقد قطاع العمليات. وكان أبو مهدي المهندس رجح أمس الأربعاء إنهاء سيطرة تنظيم (داعش) في العراق خلال ثلاثة أو أربعة أشهر، فيما أكد أن تحرير كامل محافظة صلاح الدين سيكون خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين. وأشار مصدر أمني في بيجي شمال غربي العراق ، إلى أن قوات الأمن العراقية تفرض حصارا خانقا على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في قضاء بيجي ، لافتا إلى استمرار المعارك بين قوات الأمن وعناصر التنظيم في محيط أكبر مصافي النفط بالعراق. وأضاف إن القوات العراقية تتقدم ببطء في قضاء بيجي بسبب انتشار القناصة على أسطح المباني في حي العصري وسط المدينة، فيما تفرض القوات العراقية حصارا على المسلحين داخل القضاء .. مؤكدا أن القوات العراقية تسيطر على مصفى بيجي بالكامل وتدور معارك في محيطه. وكان طيران الجيش العراقي نفذ صباح اليوم/الخميس/ طلعات جوية ألقي خلالها منشورات علي مناطق الموصل وتكريت والرمادي وهيت والفلوجة والكرمة وبيجي حيث تسيطر عناصر تنظيم (داعش).