قال الشيخ محمد توفيق، الداعية الإسلامي، إن أبوي الرسول -صلى الله عليه وسلم، سيدنا عبدالله والسيدة آمنة بنت وهب ليسا كافرين -كما يدعى البعض-، مشيرًا إلى أنه لم يرسل نبيٌ في قومهما وكفرا به، مستشهدًا بقول الله تعالى:-«وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً». وأوضح توفيق، خلال لقائه ببرنامج «كلام من القلب» المذاع على فضائية «الحياة 2»، أنه حال حياة والدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت هناك الدينتان اليهودية والميسحية، مؤكدًا أن رسوليها لم يبعثا في قريش، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» . وأشار إلى أن كل نبي بعث لقوم خاصة ولم يرسل للناس أجمعين إلا سيدنا محمدًا صلى الله عليه وسلم بعث للناس كافة، -إنسانًا وجنًا-، منوهًا بأن سيدنا عبد الله - مات والسيدة آمنة حامل في رسول الله، وماتت وكان عمر النبي 6 سنوات، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ». واستشهد بأن والدي النبي في الجنة بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من لامس جلدي جلده حرم الله جلده على النار»، وقال أيضًا النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تقلبت في الأصلاب والأرحام الطاهرة».