طالب المحامى عواض سعد دفاع المتهم فريد إسماعيل خلال مرافعته، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، فى قضية "التخابر" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، بوقف الدعوى لحين لفصل في الجناية 56460 جنايات أول مدينة نصر والخاصة باقتحام السجون"، وذلك لأن تلك القضية مرتبطة بها فالتخابر مرتبط بالاقتحام، حيث إنه لو برئ المتهم من اقتحام السجون لأصبحت قضية التخابر فارغة، مطالبا المحكمة بوقف الدعوى لأن الحكم فيها يرتبط بدعوى جنائية أخرى. كما دفع "عواض " بانتفاء جريمة التخابر بركنيها المادي والمعنوي وبانتفاء دليل الإسناد ودليل الاتفاق لعدم وجود مشروع إجرامي يمكن الاتفاق عليه، ودفع ببطلان تحريات الأمن الوطني لبنائه على معلومات تاريخيه ووقائع غير حقيقية لا تمت بصلة لجريمة وتحديدا المتعلق بالتخابر. ودفع أيضا بعدم الاعتداد بما ورد بتحريات الأمن الوطني لوجود خصومة سياسية ثأرية بين الجهاز والمتهمين، دافعا ببطلان تحريات النقيب محمد عفيفي فيما يتعلق بما ورد بالمجموعات الساخنة والمتعلقة بالمتهم فريد إسماعيل و 3 آخرين. وأشار الدفاع أيضا فى دفوعه لعدم الاعتداد أو الاستناد إلى ما ورد بتقرير الأمن القومي وتحريات الأمن الوطني لعدم ذكر اسم المتهم في أي منهما. وقد شهدت الجلسة فى بدايتها عرض النيابة للعامة لتقريرها حول الحالة الصحية للمتهم عيد دحروج، وأن المكتب الفنى للنائب العام سوف يخاطب وزارة الخارجية للحصول على البرقيات التى تحصل عليها المتهم رفاعة الطهطاوى من دولة إيران، وهنا تحدث المتهم محمد رفاعة الطهطاوى من داخل قفص الاتهام قائلا : أنا أخذت البرقيات من إيران لعرضها على رئيس الجمهورية. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
