أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن "الأزهر الشريف هو بيتنا الكبير، وشيخ الأزهر شيخنا وإمامنا ولن نسمح لأي من المنتسبين للأوقاف بأدنى تجاوز أو إشارة لا في حق الإمام الأكبر ولا في حق المؤسسة ولا أحد من رموزها". وأضاف جمعة في تصريحات صحفية، أننا نرى من واجبنا الذود عن مؤسستنا العريقة في الحق وبالحق، ومن كان له رأي موضوعي في أي قضية من القضايا فليتقدم به مكتوبًا إلى مكتب شيخ الأزهر بعيدًا عن أي لون من ألوان الجدل أو حب الظهور أو أي لون من ألوان التجاوز الذي لا نرتضيه، وستتخذ الوزارة إجراءاتها الحاسمة تجاه أي تجاوز يصدر من أحد المنتسبين إليها وبخاصة أنهم أبناء الأزهر وله عليهم جميعا حق الوفاء". وأكد الوزير أن رسالة الوزارة البناء لا الهدم، وأنها تقف على مسافة واحدة من أبناء الوطن جميعًا، دون إقصاء، وأنها ستدير حوارًا فكريا مجتمعيا حول مجموعة من القضايا أهمها بيان خطورة التكفير والتخوين والحكم على النوايا والضمائر دون علم وبينة وحجة واضحة دامغة، وسبل مواجهة الإرهاب والإرهابيين والتصدي للتخريب والمخربين، وكشف مخاطر الإلحاد والبهائية والأفكار المنحرفة، وبحث آلية اختبارات واستخراج تصاريح الخطابة في ضوء القانون المنظم لممارسة الخطابة وأداء الدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها، والتأكيد على أهمية الحوار ومواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة.
