رصدت عدسة "صدى البلد" احتفال المصريين بقدوم بالمولد النبوي الشريف وانتشار "عرائس المولد" في المحال كما هو متبع في عادات الاحتفال بالمولد النبوي على الطريقة المصرية، حتى أصبحت "العروسة" تراثا شعبيا متوارثا عبر الأجيال. "المولد النبوي" هذا العام لم يسلم من تقاليع الانفتاح وهبوب رياح العصف بالتراث والثقافة الشعبية، فظرهت عرائس مولد ب"بدل رقص" بمسمى الراقصة "صافيناز". وانتشرت عروسة المولد "صافيناز" في فاترينات وواجهة محال الحلويات والعرائس، وأصبحت في متناول من يريد الاحتفال بالمولد النبوي باقتناء "صافيناز". فيما أبدى بعض المارة والمتجولين بأسواق الحلويات استياءهم من ذلك، مؤكدين أن هذه التقاليع لا تتناسب مع ثقافتنا في الاحتفال بذكرى مولد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وأن عروسة المولد المتعارف عليها شعبيا تكون مزينة بشكل جميل وألوان زاهية تسر الناظر ولا تخدش الحياء. وتعتبر عروسة المولد تقليدا متوارثا لدى المصريين منذ القدم، وإلى الآن يفضل المصريون شراء العروسة مع الحلوى كشكل من أشكال الاحتفال.