- رفعت السعيد: ضغوط قوية من السعودية على قطر لإتمام المصالحة مع مصر - عفت السادات: يرحب بالمصالحة مع قطر.. ويشيد بالدور السعودي - "التحالف الشعبى": إتمام المصالحة بين مصر وقطر يتوقف على تخليها عن دورها المشبوه - "تحيا مصر" ترحب بالمصالحة مع قطر.. بشرط - "المصريين الأحرار": الكرة فى ملعب قطر لتوحيد الصف العربي - "النور" يثمن خطوات المصالحة بين "مصر وقطر" رحب عدد من السياسيين بإتمام المصالحة المصرية - القطرية، التي تمت برعاية سعودية ، مشيدا بدور العاهل السعودي جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز، وحرصه على إتمام المصالحة، وأكدوا على أن "الصورة الآن غير مكتملة الأركان لكى نحكم على قرب التصالح بين مصر وقطر برعاية السعودية"،ولكن "إذا تغيرت أسباب الخلاف بين مصر وقطر، ستعود العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه من قبل". وقال د. رفعت السعيد – رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع إنه من الواضح أن هناك ضغوطا قوية من السعودية على قطر لإتمام المصالحة مع مصر، لكننا لايجب أن نتنبأ بوجود لقاء بين الرئيس السيسى وأمير قطر خلال الفترة المقبلة. وأكد السعيد فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أنه حتى الآن يوجد مراوغة من جانب قطر فى إتمام المصالحة مع مصر التى تبنتها المملكة العربية السعودية برعاية العاهل السعودى. ورحب الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ، بإتمام المصالحة المصرية - القطرية، التي تمت برعاية سعودية ، مشيدا بدور العاهل السعودي جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز، وحرصه على إتمام المصالحة . وأكد السادات فى تصريحات صحفية ضرورة أن تتخلي قطر عن شن حملات إعلامية ضد مصر وعن دعمها للارهاب عن التدخل في شئون مصر الداخلية ، مؤكدا على أهمية توقيع أتفاق ملزم بين حكومة البلدين لتسليم المطلوبين أمنيا بين البلدين . وتوقع رئيس "السادات الديمقراطي " أن يتم عقد لقاء قمة فى القريب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير تميم بن حمد ال ثاني ، مؤكدا على أن المصالحة بين البلدين خطوة على الطريق الصحيح ، في حال أن تم تفعيلها وإزالة كل أسباب الخلاف . وقال زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن "عقد أي لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر، فى إطار المصالحة بين مصر وقطر برعاية العاهل السعودى يتوقف على تخلى قطر عن الدور المشبوه الذى تقوم به لخدمة أجندات معادية للمنطقة العربية". وأضاف الشامى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "الصورة الآن غير مكتملة الأركان لكى نحكم على قرب التصالح بين مصر وقطر برعاية السعودية"، مشيرا إلى أنه "إذا تغيرت أسباب الخلاف بين مصر وقطر، ستعود العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه من قبل". ورحب المستشار قدرى الشاذلى رئيس حزب النصر الديمقراطى وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف "تحيا مصر"، باللقاء الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمبعوث الخاص لأمير دولة قطر، والتي هدفت إذابت الخلافات بين البلدين، التى بدأت عقب ثورة 30 يونيو. وأضاف في تصريحات له اليوم أن المصالحة جاءت تتويجا لجهود الملك عبد الله بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، والتى أطلقتها القمة الخليجية الماضية لتحقيق المصالحة بين البلدين. وقال إن المصالحة مع قطر أمر هام فى سبيل التماسك العربى والوحدة فى مواجهة العدو الغربى الذى يحاول تقسيم الدول العربية وعلى رأسها مصر إلى عدة دويلات ونشر الفتنة بين مواطنيها حتى يتمكن من السيطرة على "خيرات العرب" . وأضاف عضو المجلس الرئاسى لائتلاف "تحيا مصر" أن مصر تثبت دوما أنها بيت العرب والشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن أشقائها أبدا، مشددا أنه على قطر رفع الغطاء عن عناصر الجماعة الإرهابية من ناحية، وتوقف أي تمويل للإخوان فى مصر، لتحقيق مصالحة فعلية جادة مع الجانب المصرى. وأكد الدكتور أيمن أبو العلا، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، أن "مصلحة مصر والعرب هى الحاكمة وراء المصالحة بين القاهرة والدوحة"، مشيرا إلى أن "مصر تثبت دوما أنها بيت العرب والشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، ومهما كانت الأسباب فإنها لا تتخلى عن أشقائها أبدا". وقال سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، فى بيان له اليوم، الأحد، إنه "ينبغي على قطر أن تغير سياساتها ضد الدولة المصرية، وبصفة خاصة قناة الجزيرة التى تتخذها منبرا للهجوم على مصر ومحاولة تشويه الدولة وبعث رسالة بعدم الاستقرار فى القاهرة إلى العالم الخارجى". وأضاف أبو العلا أن "الكرة الآن أصبحت فى ملعب الجانب القطرى، إما أن يغيروا من سياساتهم تجاه القاهرة أو يخسروا مصر والعرب جميعا"، مشيرا إلى أن "توحد الصفوف العربية هو الأمل الوحيد للقضاء على أى محاولات يقودها الغرب والأمريكان لضرب استقرار المنطقة العربية". وأكد أن "قطر عليها الآن أن ترفع الغطاء عن عناصر الجماعة الإرهابية من ناحية، وتوقف أى تمويل للإخوان المسلمين فى مصر وتسعى لمصالحة فعلية جادة مع الجانب المصرى". وثمن المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، خطوات المصالحة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بين مصر وقطر"، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن تكون خطوات المصالحة صادقة من جانب قطر، وأن تأخذ الأمر بجدية، مؤكدا أن المصالحة تعود بالنفع على قطر في المقام الأول، ويعود بالخير على كل شعوب المنطقة. وأضاف أمين عام "النور، أن المملكة العربية السعودية تبذل من جهد بالمنطقة، بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتواصلها الدائم مع مصر وقياداتها السياسية المدركة لحجم الأخطار والتحديات التي تمر بها المنطقة.