أكد ممثل النيابة العامة أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" أن المتهمين سطروا اسم الوطن كمكان لأبشع الكوارث الرياضية على مستوى العالم . وأضاف قائلا إن المجتمع استبشر عندما بدأ الشباب المحب للرياضة في انتهاج فكرة "روابط المشجعين" التي كانت موجودة في الخارج، لكن للأسف فتحت هذه الخطوة ساحات التنابذ وتشويه الأذهان بالسباب والشتائم. متابعاً: بأن الجهل وضعف المنطق هو من جمع مجموعة من الصبية عماد تفكيرهم هو "معاداة الدولة"، وساعدهم في ترسيخ مكانتهم لدى الناس "إعلام موجه" روج للدور "الصبياني"، ليقوموا بدورهم السلبي في التخريب والتدمير. حيث كان الجميع في استاد يحكمه الإنفلات فأعلنت صافرة نهاية المباراة قدوم ملك الموت فأتت العاصفة التتارية التي اقتلعت كل من يصدها فانطلق الضباع لأخذ فرائسهم، ووصلت المذابح الى المدرج الشرقي فبتر أحدهم الأنوار واعموا البصيرة للمجني عليهم وحدث تعصب وتطرف مجنون ودهسوا الورود ونهشوا الأجساد بقسوة لا تمت للإنسانيه بصلة، فقتلوا وسرقوا وخربوا، ومن أراد الحياة ألقي من أعلى على رؤوس العباد حيت كسرت عظامه. وانسحبت موجات الشر على المدرج وبعد أن أضيء النور ظهرت مخلفات حرب لضحايا من البشر وظل كساء المدرج أحمر ليس بأعلام الأهلي، لكن بدماء الضحايا، ورأينا رجالا شدادا مهمتهم حماية البلاد، لكنهم تسمروا وجلسوا صم بكم عمي، ولم يتحركوا وحجبت رجولتهم ينتظرون الأوامر. يذكر أنه راح ضحية تلك المذبحة 74 شخصا من شباب الألتراس الأهلاوي، التى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، التي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري، في الأول من فبراير 2012.