قال طارق نجل القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد فى حواره ل "صدى البلد ": إن بعض الدول العربية والإسلامية قد إحتفت بذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط وعدم حدوث ذلك فى مصر, وإنشائهم مدارس باسمه لتعليم القرآن وباسم غيره من أعلام القراء أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل, والحصرى وغيرهم وعدم وجود توجه من الدولة فى مصر لإنشاء مدارس لتحفيظ القرآن تحمل اسم الشيخ عبد الباسط قام الشيخ عبد الباسط قبل وفاته بإنشاء مسجد بمدينة أرمنت, ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم. وأضاف فى تصريح خاص ل " صدى البلد" ولكن ذلك ليس كافيًا فمن المفروض أن يكون ذلك على مستوى الجمهورية فى القرى والنجوع ولكن مع إمكانيات الدولة الضعيفة والمحملة بالأعباء يجب التبرع بالأرض حتى تنفق على إنشاء تلك المدارس, والمعاهد. وتابع : ولكن لا يجب أن نرمى بكل المسئولية على الدولة فمن الممكن أن تقوم مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال والمقتدرون تولى ذلك الأمر والنهوض بدولة التلاوة حتى يولد أجيال جديدة من القراء فى مصر فكما قيل القرآن الكريم نزل بمكة, وطبع فى إسطنبول, وقرئ فى مصر, فمصر " ولادة " ورائدة فى هذا المجال وتعود لسابق عهدها رغم إن البساط قد سحب منها فى الفترة الأخيرة.