أكد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية، أن المجتمع فى أشد الحاجة إلى تفعيل أوامر الله تبارك وتعالى بمراقبته فى الأقوال والأفعال والتعاون من أجل المصلحة العامة ونبذ الفرقة مصداقا لقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، لافتا إلى أن الحق يحتاج إلى صبر فى إقامته والاستمرار كما قال تعالى "والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر". وقال فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد الرحمة بالسادس من أكتوبر إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "علمنا كيف نعيش فى مجتمع قوى فقال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"، فلن تؤدى الفرقة بين أفراد المجتمع إلا إلى الضلال والشتات، أما التعاون الصالح البناء فيسؤدى إلى الفلاح والنجاة، والله تعالى لما خلق الخلق لم يتركهم عبثا بل أرسل الرسل وأنزل الكتب وهداهم إلى الطريق المستقيم، ولذلك علينا أن نعود إلى كتاب الله وسنة نبيه وحبيبه صلوات الله وسلامه عليه فنتعلم كيف نسير على خطاه من أجل النجاة". وأوضح مفتى الجمهورية فى خطبته أن النبى صلوات الله وسلامه عليه أوصانا باليتيم وحثنا على رعايته، فلابد أن نبحث عن اليتيم لأننا نحتاج إليه حتى نأخذ الأجر والثواب فهو صاحب المنة على الناس.