أظهرت بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالية أن الشرطة تقتل سنويا نحو 400 شخص، بحسب صحيفة "يو اس ايه توداى" الأمريكية. ويأتي ذلك فى ظل التظاهرات الأخيرة بمدينة سانت لويس الأمريكية، إثر تبرئة الشرطى الأمريكى دارين ويلسون، بعد قتله شابا من أصول أفريقية وهو أعزل، ومع تصاعد الاحتجاجات في الولاياتالمتحدة الأميركية، تجاه القوة المفرطة، واستخدام السلاح غير المبرر من قبل الشرطة. وأشارت التقارير إلى أن عمليات القتل مبررة، بينما ارتفع الرقم خلال العام الماضى إلى 463 شخصا، بينما يقدر عدد القتلى من الأمريكيين السود ب25% من النسبة الإجمالية – على الرغم من أنهم يشكلون نسبة 14% فقط من المجتمع الأمريكي، كما تفيد البيانات نفسها بأن شخصين من السود يقتلون أسبوعيا، تحت أسباب مبررة، على أيدي عناصر شرطة بيض. وتعد حادثة قتل الشاب في فيرجسون الشعرة التي قصمت ظهر البعير، بل تلاها بعد ذلك حادثة مقتل رجل أسود أيضا، يدعى اريك جارنر على يد شرطى أبيض، وهى الحادثة التى سجلت على بالفيديو كاملة، وفجرت الاحتجاجات في الولاياتالأمريكية، وذلك بسبب ندرة فتح تحقيق، أو دعاوى قضائية في عمليات القتل بحق المواطنين السود، إلى حد يمكن نفي وجود تحقيقات بهذا الشأن.