قال اللواء عدلي فايد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن سير المحاكمة وشهادة الشهود والأدلة جعلته يتوقع الحكم بالبراءة في قضية الاشتراك في قتل المتظاهرين، ولاسيما أن القضاء المصري الشامخ أعطي كل ذي حق حقه، وتمعن في كافة المستندات المقدمة من كافة الجهات . وأكد فايد، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامج "أستديو البلد" المذاع علي فضائية"صدى البلد"، أنه تم تقديم كافة الشهادات التي تثبت أننا لم نشترك أو نحرض ضد المتظاهرين خلال أحداث 25 يناير، وتم إدراج المراسلات بين الجهات الأمنية ووزارة الداخلية عبر البريد الإلكتروني التي تثبت براءتنا بالدليل القاطع . ونفي فايد أن يكون هو أو أحد المتهمين في قضية "القرن" قد قام بقتل المتظاهرين إبان 25 يناير؛ موضحا أن من يقتل جنودنا وأبناء الشرطة في الشوارع المصرية الآن هو من قتل المواطنين في أحداث يناير. وأكد أن القوات إذا تلقت أوامر بقتل المتظاهرين لوصل عدد القتلى إلى 360 ألف قتيل، وليس 36 فقط، كما قالت المحكمة في حيثيات حكمها الصادر اليوم. ولفت إلى أنه لم يكن متوقعًا الحكم أو البراءة، وإنما خط سير القضية، وأدلة الاتهام التي لم تكن موجودة من الأساس، وكانت تؤكد أن الجميع سيحصل على البراءة، موضحًا أنه لم يكن يوجد دليل اتهام واحد بالقضية، وإنما كلها كانت أدلة براءة.