- عام 2011 أكثر الأعوام شائعات عن وفاة "مبارك" - أبرز الشائعات عام 2010 خلال تربعه على عرش مصر - آخرها "كدبة إبريل" من العام الحالي.. "والديب": يصفها ب"العبثية" "موت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك"، شائعة ترددت بعد قيام الثورة عدة مرات، وترددت أثناء تربعه على عرش مصر مرة واحدة، وقوبلت جميعها بالنفي دائما، فالرئيس المخلوع يتربع على عرش مصر في عدد الشائعات التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن وفاة، حيث رصدت بعض وسائل الإعلام 7 مرات وفاة ل"مبارك" خلال فترة حكمه وبعد تنحيه عن الحكم. ومن أبرز الشائعات عن وفاة الرئيس المخلوع، أولها شائعة، ترددت بقوة، وكان لها صدد واسع، أثناء تقلده حكم مصر، وذلك في مارس عام 2010، حينما ذهب في رحلة علاج إلى ألمانيا، وبثت وقتها القنوات الفضائية فيديو للتأكيد على نفي خبر الوفاة، وأعلن الدكتور ماركس بوشلر، رئيس الفريق الطبي الألماني المعالج للرئيس المخلوع، في بيان له وقتها، حول لقائه مبارك وتحسن حالته الصحية، ليضع حدا لشائعات انتشرت على نطاق واسع، روجتها آن ذاك وسائل إعلام إسرائيلية حول وفاته بمستشفى هايدلبرغ الجامعي الألماني إثر إجرائه عملية جراحية لاستئصال المرارة وورم حميد في الإثني عشر. وكانت الشائعة الثانية، في منتصف شهر فبراير، بعد تنحيه عن الحكم في عام 2011، وترددت إنباء عن دخوله في غيبوبة، وووفاته بسبب ازمة قلبية، ونفت مصادر وقتها الخبر، وأكدته أنه يمكث منذ تنحيه فى منتجع شرم الشيخ، مصاب بحالة اكتئاب وتعرض لنوبات غيبوبة متكررة. وكانت الشائعة الثالثة في شهر يوليو عام 2011، حيث ذكرت وسائل الإعلام أن الرئيس الاسبق قد تدهورت حالته بشكل كبيرا ودخل في غيبوبة تامة، حيث تضخمت عضله القلب نتيجة لوجود ارتشاح حول الرئتين واختلال كبير في نسبة إنزيمات الكبد، وانخفاض كفاءة وظائف الكبد وزيادة الاستسقاء في البطن مما أدى إلى وفاته وأن الخبر سيتم إعلانه بعد قليل. وكانت الشائعة الرابعة في شهر أكتوبر عام 2011، حيث ذكرت وسائل الإعلام آن ذاك، حينما كان يتلقي الرئيس المخلوع العلاج داخل المركز الطبي العالمي، وفاة "مبارك"، بعد إصابته بهياج كبير داخل المركز حول الجناح الذي يقيم فيه مبارك، وأكدت وسائل الإعلام أن جسد مبارك في حالة خمود كامل وتوقف نهائي لجميع وظائف المخ متضمنًا وظائف جذع المخ، وأن الأطباء شخصوا الحالة مبدئيًّا وأوضحوا عدم قدرة مبارك على الاستجابة لجميع المؤثرات الطبية المختلفة واختفت حركة حدقة العين. وكانت الشائعة الخامسة العام في يونيو عام 2012، حينما أصدر النائب قرارا بنقله إلى مستشفى سجن طرة، وترددت أنباء بعدها عن وفاته داخل محبسه بمستشفى مزرعة طرة، وذلك بعد وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، وسط تقارير طبية تشير إلى توقع تعرضه لجلطة دماغية. وكانت الشائعة السادسة في يونيو عام 2013، عندما نقل الناشط السياسي طارق العوضي، عضو حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عبر صفحته الشخصية على شبكة "فيس بوك"، قائلا: "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسني مبارك داخل سجن طره قبل ساعات من الآن، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات القادمة – إنا لله وإنا إليه راجعون". وكانت الشائعة السابعة في هذا العام، بالتحديد في شهر إبريل، وترددت أنباء عن وفاته، ونفى فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ما تردد من أنباء حول وفاة مبارك عقب انتهاء انتهاء أحد جلسات وفاته، وأكد وقتها على أن هذه الشائعات ظهرت كثيرًا خلال الفترة الماضية، وأن مبارك بصحة جيدة وعاد إلى المستشفى عقب انتهاء جلسة اليوم، وأنه لم يشعر بأي إعياء أو تعب خلال نقله، وأنه لم يبلغ مبارك بهذه الشائعات، واصفًا إياها "بالعبثية". وهكذا نجد أن مبارك مات 7 مرات إعلاميا، ولكنه مازال على قيد الحياه داخل جناحع بمستشفى المعادي العسكري، في انتظار إسدال الستار على محاكمته غدا، في قضية القرن والمتهم فيها بقتل المتظاهرين السلميين في ثورة 25 يناير.
