عمت حالة من الغموض حول وفاة الرئيس المخلوع حسنى مبارك بعد إصابته بجلطة في المخ نقل على إثرهما من مستشفي سجن مزرعة طره لمستشفى المعادي العسكري . وتضاربت الأنباء بين وسائل الإعلام عن ما إذا توفى مبارك أم لا، فهناك من يؤكد على وفاته "إكلينيكيا" وهناك من ينفي وهناك من يحدث عن استجابته للعلاج . وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نبأ وفاة مبارك "سريرياً" بينما نفى محامى الرئيس السابق خبر وفاته وبدأ الاستجابة للعلاج . فيما ذكرت وكالة رويترز البريطانية أن مبارك دخل في غيبوبة ولم يمت "إكلينكيا" . وعلى جانب آخر وصف المتظاهرون المشاركون في مليونية رفض الإعلان الدستوري المكمل بميدان التحرير خبر وفاة مبارك بأنها "أكذوبة"من العسكري حتى نترك الميدان . وكانت أنباء قد تواترت عن حضور سوزان ثابت زوجة المخلوع وزوجتي نجليه هايدي راسخ وخديجة الجمال، ليرافقا مبارك في أزمته الصحية .