رأى موقع "جلوبس الإسرائيلي" أنه لا يجب تصديق خبر موت الرئيس السابق "محمد حسني مبارك" إكلينكياً فيما يعرف ب "الموت السريري" إثر إصابته بالأمس بجلطة دماغية وأزمة قلبية حادة، مشيراً إلى أن المجلس العسكري نفي في الآونة الأخيرة العديد من الأخبار من هذا النوع. وأضاف الموقع أنه وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية بمصر فإن الرئيس السابق مات إكلينكياً بمجرد وصوله المستشفى العسكري بعد نقله من مستشفى سجن طرة المحتجز فيه بسبب تورطه في قتل الثوار خلال أحداث ثورة ال 25 من يناير. وتابع الموقع أن "مبارك" عندما وصل للمستشفى العسكري توقف قلبه وحاول الأطباء إعادة النبض له عن طريق الصدمات الكهربائية لكن بلا جدوى، مشيراً إلى أن التليفزيون المصري يؤكد التقارير التي أفادت بأن "مبارك" لم يستجب للصدمات الكهربائية. ورأى الموقع أنه لا يجب الوثوق في تلك التقارير لأنه لأكثر من مرة جاءت تقارير تفيد بوفاة "مبارك" لكن اتضح أنها تقارير كاذبة، لاسيما أن وكالة أنباء رويترز أفادت بأن الرئيس "مبارك" مستغرق في غيبوبة لكنه لم يمت بعد. من جانبه، تساءل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي قائلاً: هل مات المخلوع "حسني مبارك" أم لا؟ هل هو في حالة موت إكلينيكي أم لا؟ في إشارة إلى تضارب التقارير حول تدهور الحالة الصحية للرئيس السابق مع انتشار شائعات تفيد بموته إكلينكياً. وأضاف الموقع أن اللواء "محسن الفنجري" عضو المجلس العسكري نفى صباح اليوم تلك التقارير مؤكداً أن "الحالة الصحية لمبارك حرجة لكنه مازال على قيد الحياة".