خبراء: - "الكيانات الإرهابية" لإدراج "المنظمات العدائية" علي قوائم الإرهاب - يجب إدراج الشباب المتدرب في الخارج على قوائم الإرهاب - الشباب يتدربون في الخارج ويرجعون جواسيس عقب موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه، اليوم، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بقانون في شأن الكيانات الإرهابية، وذلك في إطار جهود الدولة لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد أمن الوطن، وسلامة مواطنيه، في نطاق الدستور والالتزام بالقانون، "صدى البلد" يبحث في دور القانون، وخطورة تدريب الشباب بالخارج علي أمن الوطن. وفي هذا الإطار، أكد الدكتور رمضان بطيخ، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق جامعة عين شمس، أن موافقة مجلس الوزراء علي مشروع قانون الكيانات الإرهابية، من أجل إدراج أي منظمة أو هيئة او فئة معينة تشارك أو ترتكب اعمال ارهابية في قائمة الكيانات الإرهابية، ثم يطبق عليها ما يخص الإرهاب في قانون العقوبات. وأضاف "بطيخ" أن اي قانون يتم اصداره في هذه الفترة لمنع العمليات الإرهابية فهو إنجاز، مؤكداً أن قانون العقوبات فيه ما يختص بالإرهاب، ولكن هذا القانون الجديد فقط يقوم بخطوة سابقة علي العقوبة بمنع من السفر وإدراج علي قوائم الإرهاب. كما أكد اللواء علي عبد الرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الدستور لا يمنع أحدًا من السفر مالم يكن مطلوباً على ذمة قضايا أخرى، لا سيما من يثبت تورطه وإدانته بتلقي تدريبات خارج البلاد تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار يجب أن يوضع تحت المراقبة حال عودته البلاد . وأوضح عبد الرحمن أن بعض الدول تستقطب الشباب من أجل التدريب في منظمات حقوقية، ليعود لبلاده "جاسوسا" يسرب معلومات أمنية، وينفذ مخططات كٌلف بها يصعب على القوات الأمنية التنبؤ بها، لافتاً إلى أنه لا يجوز منعهم من السفر إلا من قِبل جهات التحقيق. كما طالب بإدراج هذه المجموعات من الشباب تحت مسمى الكيانات الإرهابية، مشيراً إلى أنه يجب اتخاذ العديد من الخطوات للحد من انتشار ذلك وتخطي تلك المرحلة. وأكد اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، على أن بعض الدول تحاول جذب الشباب لتدريبهم القيام بأعمال تخريبية تحت مسمى حقوق الإنسان، لافتاً إلى أنه لا يجب أن نعير اهتماما لأفواج الشباب الذين عادوا إلى مصر خلال الساعات الماضية، وما أثير في أجهزة الإعلام حول دورهم المرتقب لإشعال تظاهرات 28 نوفمبر، حيث إن القبضة الأمنية ستتصدى لذلك وستجعل منه يوماً عاديًا. وأوضح "علام" أنه بالفعل هناك رقابة على تدريب الشباب في الخارج، إلا أن تفاصيل الأمر تظل سرية، مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب لابد من إدراجهم تحت الكيانات الإرهابية، وفقاً لقوانين مجلس الوزراء التي أصدرها مؤخراً، لاسيما أنهم يفتعلون الكوارث كمن تدرب في يوغسلافيا وصربيا قبيل ثورة 25 يناير.