قالت الشرطة ومسعفون إن سيارة ملغومة انفجرت في سوق في حي الشعب بشمال بغداد اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 22. وأضافت المصادر أن قنبلة أخرى انفجرت في جنوب شرق العاصمة وأسفرت عن مقتل شخصين. والتفجيران هما الأحدث ضمن أنشطة تهدف لزعزعة أمن المدينة التي تسكنها أغلبية شيعية. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية السني المتشدد مسؤوليته عن العديد من التفجيرات وهو يسيطر على أجزاء كبيرة من شمال وغرب العراق فضلا عن حزام من الأرض حول بغداد. وأفاد مسؤول محلي في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب البلاد أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات العراقية ومتشددي الدولة الإسلامية الذين يقاتلون منذ أربعة أيام لإحكام السيطرة الكاملة على المدينة. وأضاف أثل الفهداوي أن أعنف المعارك جرت في حي الحوز إلى الجنوب مباشرة من مجمع الحكومة في وسط الرمادي الذي يضم مقر الشرطة ومكاتب محافظة الأنبار. وتابع أن أربعة من مقاتلي الدولة الإسلامية قتلوا وكذلك ثلاثة رجال من القبائل المحلية المعادية للتنظيم. وقتل رجال القبائل حين لجأوا إلى منزل مفخخ للاحتماء فيه. ودفع استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية السريع على أراض في يونيو بالعراق إلى أسوأ أزمة أمنية منذ الغزو الأمريكي الذي أطاح بالرئيس صدام حسين عام 2003. واستعادت القوات العراقية التي تشمل ميليشيا شيعية وقوات البشمركة الكردية والجيش أجزاء من بعض المحافظات بدعم من الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة منذ أغسطس آب لكن التنظيم واصل الاستيلاء على بلدات في محافظة الأنبار.