استمع محمود هاشم مدير نيابة اكتوبر اول لأقوال ياسين محمد الشهاوي نجل ضابط الامن الوطني العائد من الاختطاف والذي سرد كافة التفاصيل التي مر بها منذ اختطافه حتي اطلاق سراحه. وقال ياسين في التحقيقات التي اجريت برئاسة المستشار عمرو مخلوف رئيس نيابة اكتوبر اول انه فوجئ يوم الواقعة بحوالي 4 اشخاص يستوقفون سيارة جده التي تقله واقاربه الي المدرسة امام مدرسته بمنطقة الشيخ زايد وقاموا بتحطيم زجاح النافذة الامامية حيث كان يجلس برفقة شقيقته الصغرى حبيبة بجوار قائد السيارة وقاموا باختطافه. واضاف ياسين انهم اصطحبوه داخل سيارة وساروا لمدة تراوحت بين ساعة والساعة والنصف ثم ادخلوه الي منزل لا يعلم مكانه مؤكدا ان الخاطفين احتجزوه داخل غرفة مظلمة ووضعوا دولاباً امام النافذة لزيادة اظلامها ثم قاموا بنقله الي مكان اخر يعتقد انه فيلا لانها كانت عبارة عن طابقين لانه شاهد سُلماً لطابق اعلي ولكنه لا يعلم الا اين يتوجه. وأشار ايضا أنه كان لا يستطيع التحرك داخل مكان احتجازه لتواجد متهمين ملازمين له دائما وانه شاهد اسلحة بالمنزل ولكن المتهمين لم يعاملوه بقسوة وانهم لم يعتدوا عليه بالضرب أوالإيذاء كما انه لم ير وجوههم لانهم اما كانوا يعصبون عينيه اويرتدون اقنعة سوداء بشكل دائم مؤكدا حتي انه لن يستطيع التعرف عليهم واستطرد ياسين انهم يوم 18 الماضي اخبروه انهم سيعيدوه الي اسرته واصطحبوه داخل السيارة ايضا وتركوه امام شركة جده بالهرم. كما استمعت النيابة لأقوال محمد الشهاوي والد الطفل ياسين الذي قرر انه فور علمه باختطاف نجله هرع الي مكان الجريمة وقام بمعاونة الضباط في البحث وفحص كاميرات المراقبة التي كانت مثبته علي المحلات بطول الطريق وتبين من تفريغها وجود سيارتين احداهما كانت تسير امام سيارة الطفل والاخرى خلفها واللتين قامتا بتضييق الخناق علي السيارة واجبار قائدها علي التوقف حتي اختطف من بداخلهما الطفل منها.