اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم /الخميس/ شابين من مخيم "جنين" وداهمت عدة منازل وحطمت محتوياتها. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عبد الرحيم ابراهيم خليل عتيق (21 عاما) وأحمد محمود جمعة (22 عاما) بعد اقتحامها المخيم ومداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما وحطم جنود الاحتلال منزل المواطن تامر خالد علاجمه وعاثوا خرابا بمحتوياته. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم شابين من محافظة بيت لحم.. وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أحمد جمال شنايطة (35 عاما) من بلدة "العبيدية" شرق "بيت لحم" وزيدان محمد حيان (20 عاما) من قرية "أم سلمونه" جنوبا بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. ومن جهة أخرى، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم أمرا بهدم منزل الشهيد إبراهيم العكاري في مخيم "شعفاط" شمال شرق القدسالمحتلة خلال 48 ساعة. وقال قريب الشهيد زياد العكاري إن "قوات الاحتلال قدمت عند الساعة الثانية فجرا وسلمت العائلة أمرا بهدم منزلها خلال 48 ساعة وشرعت بأخذ قياسات المنزل".. مشيرا إلى أن تصدي الشبان منع استكمال الإجراءات وتدمير المنزل وأجبرها على الانسحاب. وكان مواطنو مخيم شعفاط تصدو الليلة الماضية لقوات وطواقم الاحتلال التي اقتحمت المخيم فجرا لهدم منزل الشهيد إبراهيم العكاري". واندلعت مواجهات عنيفة عند حاجز المخيم منذ ساعات المساء حتى ساعات الفجر وامتدت لمحيط منزل الشهيد حيث تصدى الشبان للقوات وأجبروها على الانسحاب وعدم هدم المنزل أو تدميره. يذكر أن قوات الاحتلال قامت بتصفية الشهيد إبراهيم العكاري في الخامس من الشهر الجاري بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس في شارع رقم "واحد" عند حي "الشيخ جراح" بمدينة القدسالمحتلة. في سياق متصل، أصيب ثلاثة شباب فلسطينيين بجروح فجر اليوم /الخميس/ جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام عدة أحياء في المنطقة الشرقية من مدينة "نابلس". وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن "أكثر من 6 سيارات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع عشرات الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي باتجاه الشباب، مما أدى إلى إصابة ثلاثة".. وأضافت أن "المصابين تم نقلهم إلى مستشفى (رفيديا) الحكومي لتلقي العلاج وقد وصفت جروحهم ما بين متوسطة وطفيفة". وتضاربت الأنباء حول دخول المستوطنين إلى قبر "يوسف" لأداء الطقوس الدينية خلال عملية الاقتحام.