أكد الدكتور احمد البليدى، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، أن الالتهاب الرئوي هو شكل من أشكال العدوى التنفسية الحادة التي تصيب نسيج الرئتين. واوضح، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم بهيئة المصل واللقاح، ان الالتهاب الرئوي في مقدمة أسباب وفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم اذ يلحق أضراراً بالأطفال وأسرهم في كل مناطق العالم. وأعلن عن توفر اللقاح المدمج من عام 2000 لمحاربة الامراض الناتجة عن ميكروب المكورات الرئوية المعروف باسم بكتيريا "ستريبتوكوكس نيومونى" ويضم مرض التسمم الدموى البكتيرى والالتهاب السحائى بالاضافة الى بعض الالتهاب الرئوى البكتيري، والتهاب الأذن الوسطى. وأضاف، "ومنذ سنوات قريبة تم انتاج لقاحات جديدة أكثر تطوراً حيث تعطى مناعة ضد عدد أكبر يصل الى 13 سلالة من سلالات هذا الميكروب"، مطالبا بإدخال التطعيم ضد المكورات الرئوية ضمن جدول التطعيمات القومية بهدف تحقيق أعلي استفادة للأطفال. واشار إلي أن منظمة الصحة العالمية نصحت باستخدام تطعيم الوقاية من أمراض المكورات الرئوية بعد تجربة أمريكا عندما قامت باستخدام التطعيم الأول عام 2000 وأدي إلي انخفاض الأمراض التي تسببها المكورات الرئوية بين كل الأعمار حتي كبار السن والذين لم يأخذوا التطعيم ولفت إلي أن تطعيم الأطفال ضد المكورات الرئوية يتم من خلال أربع جرعات أساسية عند بلوغ عمر شهرين، و4 أشهر، و6 أشهر، أما الجرعة الرابعة ما بين 12 و15 شهراً؛ وفى حال فات موعد تطعيم الطفل، فهناك ما يسمي بتعويض التطعيم عن طريق جدول يتم وضعه من قبل الأطباء المتخصصين طبقاً لعمر الطفل.