قال محمود البسيوني، مساعد رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية لشئون الشباب، إن التطرف هو السبب في ظاهرة الإلحاد والتطرف الفكري، والارهاب هو المبرر الرئيسي لانتشار فكرة الإلحاد، وإن أغلب الملحدين في الحقيقة هم كفروا بدين الارهاب ولم يكفروا بدين الله ولو علموا حقيقة دين الله سيرجعون الى الصواب. وأضاف البسيونى في بيان أن أصحاب الفكر المتطرف من الجماعات الوهابية والسلفية والاخوانية عندما افتقدوا المنطق السليم وعجزوا عن مناظرة الفكر والعقل لجأوا إلى السلاح، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية بمنهجه الوسطي أخذ على عاتقه مواجهة التطرف ومواجهة الإلحاد بنشر الوسطية وصحيح الدين بالمنهج العلمي ومستعد أن يناقش الجميع بالحكمة والموعظة الحسنة.