قال الشاعر فاروق جويدة، إن تجربة الشعب المصري في 25 يناير 2011 فريدة ومميزة، مشيرا إلى أن الشباب الذين قاموا بها ظُلموا بعدما اختُطفت من قبل جماعة الإخوان، والاتهامات المتوالية ضدهم بالتآمر والخيانة وغيرها. وأضاف "جويدة" خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج" العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم" أن فشل تلك الثورة جاء بسبب عدم خبرة الشباب بالثورات وعدم وجود قيادة للثورة، الأمر الذي أدى إلى حالة التشويه والتخوين. وأوضح أن من أبرز مراحل الضعف التي من الممكن أن نراها في المرحلة الحالية وجود أعضاء في البرلمان المقبل من فلول الحزب الوطني وفلول جماعة الإخوان، لافتا إلى أن الأحزاب السياسية الموجودة على الأرض غير مؤهلة للقيادة وتدبير الأمور، "وهذا ما وضح بشدة خلال ثورة 30 يوينو المجيدة التي أثبتت عدم قدرتهم على الخروج بحلول قبل الوصول إلى مرحلة النزول إلى الشارع". وأشار إلى أن الحل الأمثل للمرحلة المقبلة تمكين الشباب من خلال تدريبهم ودمجهم في الحياة السياسية ومساندتهم لا تكسير آمالهم.