قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن قراره مضاعفة عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق يمثل مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وليس دلالة على ان استراتيجيته في المنطقة باءت بالفشل. وأضاف أوباما في حديث لمحطة سي.بي.اس يوم الأحد إن المرحلة الأولى تمثلت في تشكيل حكومة عراقية تتمتع بالمصداقية ولا تقصي أحدا. وقال إن إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي يشير أيضا إلى تحول من استراتيجية دفاعية إلى استراتيجية هجومية. وأعلن القرار يوم الجمعة. وقال أوباما في الحديث "الضربات الجوية كانت فعالة للغاية في اضعاف قدرات الدولة الإسلامية وابطاء التقدم الذي يحرزونه.. نحتاج الان الى قوات برية.. قوات برية عراقية تستطيع البدء في صدهم." ودمرت ضربات جوية أمريكية يوم السبت قافلة للدولة الإسلامية قرب مدينة الموصل العراقية لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إنه ليس واضحا ما اذا كان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي موجودا في أي من المركبات العشر التي تم استهدافها. وجاء قرار ارسال المزيد من القوات بعد خمسة أشهر من استيلاء الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة في شمال العراق. واستولى التنظيم المتشدد ايضا على أراض في سوريا حيث تقود الولاياتالمتحدة ضربات جوية تستهدف المتشددين. وكان بعض الجمهوريين ومنهم السناتور الأمريكي جون مكين انتقدوا بشدة سحب أوباما للقوات من العراق عام 2012 لانه جعل البلاد تهوى في صراع طائفي وفوضى.