قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن قراره بمضاعفة عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين في العراق يمثل مرحلة جديدة في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وليس دلالة على إن إستراتيجيته في المنطقة باءت بالفشل. وأضاف أوباما في حديث لمحطة "سي بي اس" الأحد 11 نوفمبر، إن المرحلة الأولى تمثلت في تشكيل حكومة عراقية تتمتع بالمصداقية ولا تقصي أحدا. وأوضح أوباما إن إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي يشير أيضا إلى تحول من إستراتيجية دفاعية إلى إستراتيجية هجومية. وتابع أوباما "الضربات الجوية كانت فعالة للغاية في إضعاف قدرات الدولة الإسلامية وإبطاء التقدم الذي يحرزونه، نحتاج ألان إلى قوات برية، قوات برية عراقية تستطيع البدء في صدهم." ودمرت ضربات جوية أمريكية يوم السبت قافلة للدولة الإسلامية قرب مدينة الموصل العراقية لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون انه ليس واضحا ما إذا كان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي موجودا في أي من المركبات العشر التي تم استهدافها. وجاء قرار ارسال المزيد من القوات بعد خمسة أشهر من استيلاء الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة في شمال العراق، واستولى التنظيم المتشدد أيضا على أراض في سوريا حيث تقود الولاياتالمتحدة ضربات جوية تستهدف المتشددين.