قامت قوات الأمن المركزي بإلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بشارع قصر العيني، والمؤدي إلى مجلس الوزراء، بعد أن قاموا باختراق الجدار الخرساني. ويشهد الشارع الآن حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن. يذكر أن الجدار مكون من ثلاثة طبقات من "البلوكات" كبيرة الحجم، وتمت إزالة طبقتين منها ليعاد فتح شارع القصر العينى مرة أخرى، بعد ان كان مغلقا منذ احداث مجلس الوزراء، وحاول بعض اعضاء الالتراس اثناءهم عن هذه الافعال.