قال الشيخ نعيم الكعود، أحد كبار زعماء عشيرة "البونمر السنية" بالعراق إن تنظيم الدولة "داعش" واصل عمليات القتل الجماعية بحق عشيرة "البونمر" ليرتفع الضحايا من العشيرة على أيدي التنظيم إلى 466 شخصا، بينهم نساء وأطفال. وقال الكعود في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية مساء اليوم الإثنين، إن من بين الضحايا "أربع نساء وثلاثة أطفال"، مشيرا إلى أن الجريمة جرت في صحراء الأنبار. وألقي الكعود باللائمة على الحكومة العراقية التي لم تستجب لطلب العشيرة بتسليحها لمحاربة العناصر المتطرفة، لافتا إلى أن تنظيم "داعش" أعدم في العراق أمس الأحد 36 شخصا على الأقل من عشيرة البونمر السنية التي قاتلت ضده في محافظة الأنبار في غرب العراق. وأضاف أحد كبار زعماء عشيرة "البونمر السنية" أن الواقعة هي أحدث عمليات القتل الجماعي التي ينفذها التنظيم بحق هذه العشيرة، والتي أدت إلى مقتل المئات خلال الأيام الماضية. وفي المقابل، أعلن مجلس عشائر مدينة الصدر في بغداد استعداده لتشكيل أفواج قتالية من العشائر لمساعدة عشيرة البونمر، التي يواجه أبناؤها عمليات إعدام جماعية على أيدي مقاتلي "داعش". وتوعد المجلس بتطوع أكثر من 900 شخص لهذا الغرض. وقال رئيس مجلس شيوخ العشائر، زامل فنجان العطواني إن البونمر انتفضت ضد الإرهاب، داعيا كل العشائر الأخرى أن تحذو حذوها.