رصدت كاميرا "صدى البلد" المناقشات التي دارت اثناء المؤتمر العام الطارئ الذي عقدته نقابة المعلمين المستقلة اليوم الجمعة ، حول أسباب سحب الثقة من النقيب العام حسن أحمد. حيث اتفق جميع الحاضرين للمؤتمر من أعضاء المستقلة أن النقيب المذكور اسمه، اتخذ صف الوزارة وصف الوزير، وفي الوقت الذي كانت ترتب فيه المستقلة للتظاهر والمطالبة بإقالته، في شهر مايو الماضي، حضر حسن احمد الورش الذى عقدها الوزير لتعديل قانون التعليم. كما ذكر أعضاء المسقلة أنه من اسباب سحب الثقة من النقيب العام ايضا ، انه كتب في بطاقته الشخصية ان مهنته نقيب المعلمين المستقله، لاستغلال العمل النقابى لأغراض شخصية دون ان يستأذن المجلس التنفيذى، كما أن حسن احمد ظل قائداً بحزب التجمع رغم انه نقيب للمعلمين بالنقابه المستقله للمعلمين، ولم يحضر جواباً بأنه استقال من مهامه بالحزب، وهذا ضد اللائحة. وقال الأعضاء ايضا خلال المؤتمر إن الامين العام والنقيب همّشوا دور النقابة لمدة عام لم تمارس فيه أى نشاطات. الجدير بالذكر أن المؤتمر انتهى بالفعل على سحب الثقة من النقيب العام حسن احمد و الأمين العام عبد الحفيظ طايل وتم الاتفاق على أن يدير النقابة محب عبود، الوكيل الثاني للنقابة خلال الفترة الانتقالية المقبلة، كما تم انتخاب حسين إبراهيم مساعد، الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، ليقوم بدور الأمين العام خلال الفترة الانتقالية، حيث تم انتخابه بالإجماع.