عقدت نقابة المعلمين المستقلة، اليوم الجمعة، مؤتمرا عاما طارئا لسحب الثقة من كل من النقيب العام حسن أحمد، والأمين العام عبد الحفيظ طايل، وسط حضور واسع من أعضاء النقابات الفرعية. وبعد أن اكتمل النصاب القانوني حسب نص اللائحة، وبحضور كل من أحمد رمضان، ممثل وزارة القوى العاملة والهجرة، وباسم حلقة، ممثل الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، دارت المناقشات حول أسباب التفكير في سحب الثقة من النقيب والأمين العام للمستقلة، وجاءت نتيجة التصويت بإجماع الحضور على سحب الثقة من النقيب العام حسن أحمد جبر، والأمين العام عبد الحفيظ طايل. وانتهى المؤتمر بالاتفاق على أن يدير النقابة محب عبود، الوكيل الثاني للنقابة خلال الفترة الانتقالية المقبلة، كما تم انتخاب حسين إبراهيم مساعد، الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، ليقوم بدور الأمين العام خلال الفترة الانتقالية، حيث تم انتخابه بالإجماع.