لحظات مرعبة مر بها راكب الأمواج أندي جونستون بعد أن كانت المسافة بينه وبين سمكة قرش ضخمة حوالى 3 أمتار فقط، وظل الفك المفترس يتعقبه حتى عاد إلى الشاطيء بأعجوبة. تأتي هذه الحادثة بعد أسبوعين من هجوم مماثل أسفر عن فقد رجل لذراعه كاملة. وكان جونستون مع مجموعة صغيرة من راكبي الأمواج في ويست بيتش بالقرب من لإيسبرانس جنوب شرق بيرث في 21 سبتمبر الماضي عندما لمح الناس الظل الأسود يقترب في الماء. وبدأ بعض راكبي الأمواج الآخرين مسح المياه فوق الشعاب المرجانية بعد أن بدأ الناس في إطلاق صافرات سياراتهم للتحذير من اقتراب القرش، لكن جونستون قرر البقاء. وقال جونستون في تصريحات لصحيفة "إيسبرانس أكسبريس" إن قرر أن يتمسك وألا يتصرف بغرابة حتى لا يصنع ضجة، موضحا أنه إذا قرر القرش نهش الضحية فأنه لن يتردد عن ذلك.