ذكرت صحيفة "الشروق" التونسية، أن "جماعة جديدة أطلقت على نفسها "حرائر تونس" تضم نساء تونسيات هددت بتنفيذ تفجيرات انتحارية؛ موجهة فى نفس الوقت رسالة استغاثة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي". وجاء في الرسالة المطولة سردا مفصلا لواقعة العملية الأمنية بمنطقة وادي الليل بولاية منوبة قرب العاصمة تونس، وإشادة بما وصف بالمواقف البطولية لنساء تونس اللائي وقعن قتيلات خلال العملية"؛ وأن "تونس دار الكفر كما طالت الاعتقالات الرجال والنساء وحتى الشيوخ والأطفال"، مضيفة: "أين أنت يا خليفة المسلمين مما يحدث لنا، يوجد الآلاف منا ممن يرغبن في تنفيذ عمليات انتحارية، إننا نريد التسليح، اخترقوا حساباتنا ومنعونا من السفر وتجسسوا علينا". وبحسب الصحيفة فإن "الرسالة قد لا تتعدى الإثارة الإعلامية"، كما أنها توحي بعجز ممثلي داعش في تونس "كتيبة عقبة بن نافع"، عن تنفيذ النشاط الإرهابي، بعد تلقي ضربات موجعة من قوات الأمن؛ ولم يستبعد الخبير الأمني حملات استجابة من البغدادي، عن طريق انتحاريين في درنة الليبية، لتنفيذ عمليات في تونس.