- ظهور الوجوه القديمة بالمنوفية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة - مصدر مقرب من عز يؤكد ترشحه فى الانتخابات المقبلة لشعوره "بالظلم" - أهالي دائرة منوف: سنتوجه لعز لدعم ترشحه فى الانتخابات المقبلة - "الباجور" : كرسى كمال الشاذلي محجوز لنجله.. ونطالب عز بالترشح مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية انتشرت لافتات المرشحين فى مراكز ومدن وقرى محافظة المنوفية، وظهرت تحركات المرشحين محاولة جذب أنظار أصوات شباب الناخبين، كما عادت بعض وجوه الحزب الوطني المنحل للظهور، بالإضافة إلى أحزاب أخرى تسعى لحجز مقاعد في أول برلمان عقب ثورة يونيو المقبل. وفي المنوفية عادت لافتات سامر التلاوي عضو مجلس الشعب السابق2010 في الانتشار بعد غياب دام لسنوات عقب ثورة يناير، وسط مساندة ملحوظة من جمعيته الخيرية "مؤسسة الأرض الطيبة، والتي تحاول التواجد وسط المواطنين وتقديم المساعدات لهم. كما بدأ آخرون الدخول في سباق الانتخابات قبل انطلاقه، ومنهم أحمد سيف عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى الذي قرر الدفع بشقيقه لخوض الانتخابات المقبلة. ويعد مركز منوف من أقوى الدوائر فى المحافظة والذى كان يسمى بدائرة أحمد عز البرلمانى السابق وأمين لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، والذى خاض الانتخابات البرلمانية السابقة، واستطاع الحصول على أصوات أهالي دائرته بل ما زالوا يعترفون بفضله عليهم حتى الآن. خدمات عز لم تنقطع عن أهالى الدائرة طول فترة وجوده كنائب للدائرة بمجلس الشعب وذلك من خلال مؤسسة العز لتنمية المجتمع المحلى والتى توقفت عن عملها منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، وكانت تقدم الكثير من الخدمات لأهالي المركز والمدينة، وتنوعت الخدمات مابين طلابية وخدمية وغيرها. وسادت حالة من الغضب بين أهالى المدينة عقب إغلاق تلك المؤسسة والتى قدمت خدمات وأعمال خيرية للأهالى، بالإضافة إلى احتوائها على مشروع تكافل اجتماعى ومشروع توزيع سلع غذائية، ونقل مجانى لطلاب الجامعات، مجموعات تقوية وتحفيظ للقرآن الكريم وأمسيات ثقافية ودينية وسياسية، بخلاف المشروع الطبى المتكامل التى كانت تحوية تلك المؤسسة، مطالبين بعودة عمل تلك المؤسسة مرة أخرى عقب خروج المهندس أحمد عز من سجنه. وأكد أهالى دائرة منوف أنهم عازمون على تكوين وفد من كبار العائلات بالمركز لزيارة المهندس أحمد عز ودعوته للترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدين أنه لا أحد سوف يأخذ مكان عز قائلين: "ماحدش هيملى مكان المهندس أحمد عز" - على حد قولهم. أهالي مركز منوف يلقبون عز بالرجل الحديدى الذى لا يهزم، ويطالبونه بالترشح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لاستكمال مسيرة العطاء والجهد لأهالي المدينة، مؤكدين أنه قام بإنشاء الكثير من المشروعات وتوفير عدد من الخدمات لأهالي المدينة لم يقدما نائب برلمانى لأهالى دائرته. وقال محمد السيد أحد أهالى مدينة منوف والذى ارتسمت ابتسامه عريضة على وجهه بمجرد سماع اسم المهندس "أحمد عز"، إن عز لم يبخل أو يكل أو يمل من أهالى دائرته، فكان دائم التواجد بينهم وكانت طلباتهم "أوامر" وتنفذ على الفور، مطالبا إياه بالعودة مرة أخرى إلى الحياة السياسية والمشهد السياسى والترشح فى الانتخابات البرلمانية. وأكد الأهالى أنه لا منافس ل "عز" فى دائرة منوف، مؤكدين على عدم ثقتهم فى أي مرشح أيا كان اسمه لأنه لن يقدم لهم خدمات كالتي قام بها "عز". وعقب خروج عز من السجن زار مصانعه فى مدينة السادات ليتفقد سير العمل وأحوال العاملين بعد غياب دام لأكثر من 3 سنوات عدد من العمال طالبوه بالابتعاد عن المشهد السياسى والتفرغ لإدارة أعماله فى البلاد. وقال أحد العاملين بالمصنع الذى يعمل مع أحمد عز أفضل من العمل للخارج، فبعض المرتبات بالمصنع تصل إلى 8000 جنيه، مؤكدا أن فضله على الجميع وعلى العاملين بالمصنع فلم نشعر طيلة غيابه بأي نقص فى تقديم الواجبات فلم تتاثر رواتبنا أو العمل فى المصنع بأي أحداث. وذكر مصدر مقرب من أحمد عز عن نيته العودة إلى العمل السياسى مرة أخرى بدعوى "أنه اتظلم"، فى الوقت الذى يحاول المقربون له إقناعه بعدم العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى "خوفا عليه"، والاكتفاء بمباشرة أعماله داخل وخارج مصر. واشتعلت حرب الدعاية الانتخابية بمركز منوف والملقب بدائرة " أحمد عز" مبكرا من خلال الدعاية الإعلانية وجلسات كبار العائلات، فبخلاف مطالب الأهالى بترشح المهندس أحمد عز للانتخابات البرلمانية مرة ثانية، ظهر على الساحة أيمن معاذ والذى أعلن عن خوضه الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدا أنه يحظى بشعبية جارفة بين أفراد الدائرة وذلك لما كان يقوم به من تقديم خدمات لأهالى الدائرة حينما كان عضوا للمجلس الشعبى المحلى بالمحافظة وعضوا لمجلس النواب وأضاف معاذ أنه سوف يخوض الانتخابات عن حزب المؤتمر. وينافسه الناشط السياسى، محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، وعضو الحملة الرسمية للمشير السيسى أثناء الانتخابات الرئاسية، وعضو حركة تمرد بعدما أعلن عن خوضه للانتخابات البرلمانية المقبلة كمستقل فى دائرة منوف . ويليه الدكتور إبراهيم كامل مرشح حزب الوفد السابق والذى ينوى دخول السباق كمرشح مستقل، كما يدخل فى الصراع عددا من الشخصيات ومنها مصطفى كامل المحامى العسكرى والمهندس شريف زلط ابن مدينة منوف وأحمد قنديل نقيب محامى منوف. كما شهد مركز الباجور تحرك من رجال النائب الراحل كمال الشاذلى أمين التنظيم بالحزب الوطنى فى محاولة لترشيح ابنه معتز الشاذلى عن دائرة الباجور ليحل مكان والده، وانتشرت عبارة " كرسى كمال لابن كمال" لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. ويحاول معتز الشاذلى بالتواجد وسط أبناء الدائرة من خلال زيارته المتكررة لمدينة الباجور والاعتماد على رجال والده الذين يعترفون بفضل الشاذلى عليهم لما قدمه لأهالى الدائرة من خدمات. وعلى الجانب الآخر، ظهرت وجوه جديدة بالدائرة لمنافسة نجل الشاذلى محاولين التحرك بين الأهالي والتوعية بعدم رجوع رموز الحزب الوطنى مرة أخرى للساحة السياسية.