تقام غدا على استاد محمد الخامس، بالدار البيضاء المباراة النهائية لدوري الابطال الافريقي، بين الوداد المغربي والترجي التونسي، بينما يقام لقاء العودة علي ملعب الترجى برادس السبت القادم. سبق للفريقين ان التقيا في دوري المجموعات ولكنهما اكتفيا باقتسام نقاط المباراتين بعدما عجز كل منهما عن تحقيق الفوز علي ملعبه عندما كان مع الاهلى المصرى فى مجموعه واحده، ولكن المباراة النهائية ستختلف عن مباراتي دوري المجموعات، فالترجي فريق من الصعب الفوز عليه حتي خارج ملعبه، وكانت نتائجه ايجابية في ملاعب الفرق التي لعب ضدها، ولكن لن يكون الوداد البيضاوي لقمة سائغة للترجي، واذا استطاع ان يسجل في ملعبه وينتصر فأنه قد يحقق المفاجأة!. وستحمل منافسة رابطة الأبطال الإفريقية طابعا خاصا هذه السنة ، وذلك بتأهل ناديين عربيين إلى النهائي ،أول المتأهلين كان الترجي التونسي وضيف البطولة الماضية الذي أقصى الهلال السوداني من نصف النهائي وفاز عليه ذهابا وإيابا، فمباراة الذهاب إنتهت ب 1- 0 لصالح الترجي بهدف يوسف المساكني، ومباراة الإياب ب2-0 من إمضاء المساكني ووجدي بوعزي. وتأكد مواجهة نادي الترجي للوداد الرياضي المغربي في لقاء مغاربي إفريقي مثير الوداد فرض منطقه أمام الخصم العنيد للفرق العربية إنيمبا النيجيري وفاز عليه ذهابا ب 1-0 بهدف باسكال أنغان ، وإيابا بتعادل ثمين على أرض النيجيريين، وبهذا تكون النوادي العربية قد فرضت تواجدها على الساحة الإفريقية في إنتظار من سيخلف مازيبي الكونغولي على عرش القارة. والسؤال الذى يطرح نفسه وبقوة من من جماهير الناديين سوف يحتفل بأول ايام العيد الجماهير التونسية أم المغربية، وهل سوف تحمل هذا الاحتفالات طابعه خاصا لمن سوف يقطع نصف الطريق فى حالة الفوز، وقد حقق الترجي نتائج طيبة علي ملعبه وتغلب علي كل الفرق التي استقبلها وخلال هذه المباريات لم تدخل اهداف في مرماه بينما سجل 71 هدفا في ست مباريات لعبها في تونس، اما الوداد فسجل في المباريات السبع التي لعبها من الدور التمهيدي علي ارضه 41 هدفا فيما استقبلت شباكه 3 اهداف في ملعبه اثنان منها من الترجي. واضاع الترجي الفوز في خمسة نهائيات اخرها ضد مازيمبي العام الماضي وفاز مرة واحدة عام 4991، أما الوداد فان اخر مرة حصل علي الكأس فكانت عام 2991 وهي ايضا المرة الوحيدة التي وصل فيها للنهائي، وطلبت ادارة نادي الوداد المغربي من جماهيرها التحلى بالروح الرياضية وحذرتهم من استعمال الشماريخ خوفا من عقوبات الاتحاد الافريقي،