وقعت الجامعة الالمانية بالقاهرة اتفاقية تعد السابقة الاولى من نوعها مع نقابة المهندسين بولاية بادن فورتمبرج بمدينة شتوتجارت عاصمة الولاية حيث تهدف هذه الاتفاقية الى الشراكة المتبادلة ما بين الطرفين فى المجالات التعليمية والوظيفية. نص البند الاول من الاتفاقية على دعم كل من الجامعة الالمانية بالقاهرة ونقابة المهندسين بولاية بادن فورتمبرج على دعم التعليم ذو المعايير العالية والمتميزة لخريجى الجامعة بالولاية بهدف تحقيق أقصى تأهيل لهم بين الٌموظِفِين بالمانيا. أما البند الثانى فقد نص على تعاون الجامعة والنقابة لايجاد فرص عمل لخريجى الجامعة بالولاية نظرا لوجود نقص فى المتخصصين بالمجال الهندسى بها، و من ناحيتها تتحقق الجامعة من تقديم الخريجين المتميزين للولاية ذوى الكفاءة و التأهيل المطلوب و تنمية مهارتهم فى اللغة الالمانية. و قد أكد البند الثالث للاتفاقية على مساعدة النقابة لخريجى الجامعة الذين يبدأون عملهم بالولاية فى كل المسائل الوظيفية والادارية، بينما شمل البند الرابع على أن تتعاون نقابة المهندسين بولاية بادن فورتمبرج مع الجامعة فى تصميم برنامج دراسى عملى تطبيقى لطلاب كلية هندسة الجامعة الالمانية بالقاهرة بتخصصاتها و برامجها الدراسية المختلفة -ومركزها فى مدينة أولم- من خلال تنظيم المحاضرات وتبادل الخبراء. و في كلمته التى القاها الدكتوراشرف منصور رئيس مجلس امناء الجامعة والمؤسس الاول لها بهذه المناسبة، أعرب فيها عن سعادته البالغة لتوقيع هذه الاتفاقية التى تفتح آفاقاً واسعة لخريجي كلية هندسة الجامعة الالمانية بالقاهرة حيث أن وجود خريجون مصريون يعملون في المانيا هو إضافة كبرى لمصر والمانيا. وأضاف منصور أن أهم ما يميز مقاطعة بادن فرتمبرج هو ما لديها من جدية في العمل واخلاص وتفانى، فهى قلعة الصناعة وقاطرة الاقتصاد في المانيا ، كما انها تتميز بالصناعات المتوسطة والصغيرة وهي مركز الابتكار والابداع في المانيا. كما أكد على أن عدد المهندسين الذي تحتاجه الولاية يبلغ 20 الف مهندساً في حين ان المانيا بأكملها تحتاج الي 100 الف مهندساً، و يعنى هذا ان القوة الصناعية لهذه الولاية المهمة تمثل 20% من اقتصاد المانيا. وختم رئيس مجلس الامناء كلمته، بتأكيده على أن هذه الاتفاقية هى تتويج للجهد الذي بُذل علي مدي 20 عاماً منذ تاريخ انشاء الجامعة الالمانية بالقاهرة. وفى السياق نفسه قال راينر فولى رئيس نقابة المهندسين بولاية بادن فورتمبرج انه شرف كبير للولاية وللنقابة تحقيق مثل هذا التعاون مع مصر مهد الحضارة والانسانية عامة ، والجامعة الالمانية بالقاهرة خاصة، وإنه بموجب هذه الاتفاقية يكتب البلدين – مصر والمانيا- التاريخ سوياً لرفع شأنهما سوياً. ومن جانبه قال السيد دانيال ساندر القائم باعمال نقابة المهندسين انه قد انبهر بمستوي التعليم المتميز بالجامعة الالمانية بالقاهرة وبمستوي إجادة الطلاب للغة الالمانية، مضيفاً انه كان من الطبيعي ان تتخذ النقابة هذه الخطوات من أجل هذه الشراكة. حضر توقيع الاتفاقية ممثلين لجامعات اولم وشتوتجارت عدد من الصحفيين المصريين و الالمان.