احتفلت الجامعة الألمانية بالقاهرة بتخريج الدفعة الثامنة، وبدأ بحفل خريجى كلية الهندسة بفروعها هندسة تكنولوجيا الإعلام وهندسة تكنولوجيا المعلومات وهندسة علوم المواد. ويبلغ إجمالى خريجى مرحلة البكالوريوس بكليات الهندسة بفروعها، والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية وعلوم وتكنولوجيا الإدارة والعلوم والفنون التطبيقية 1283 بالإضافة إلى 118 من حملة درجة الماجستير والدكتوراه والماجستير المهنى MBA ليصل إجمالى خريجى هذا العام 1401 خريج. استهلت مراسم الحفل بعزف السلام الجمهورى لدولتى مصر وألمانيا أعقب ذلك كلمة ترحيب وتكريم من الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة والمؤسس الأول لها وجه فيها تحية تقدير للدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى والمهندس هانى ضاحى وزير النقل ولكل من السفير هانس يورج هابر سفير جمهورية المانيا الاتحادية فى مصر والدكتوره دوروتيا رولاند السكرتير العام للهيئة الألمانية للتبادل العلمى والدكتور ديتر فريتش رئيس جامعة شتوتجارت السابق وهم - أعضاء مجلس أمناء الجامعة - . إضافة إلى رؤساء المؤسسات العلمية والثقافية، وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ورؤساء الجامعات المصرية والألمانية، وللعمداء التأسيسيين من جامعات أولم وشتوتجارت وتوبنجن ولايبزج، ولممثلى الصناعة الألمانية، ولرؤساء مجالس إدارات ورؤساء ونواب رؤساء تحرير الصحف والصحفيين ورؤساء القنوات التليفزيونية ومحطات الإذاعة ونوابهم والإعلاميين، ورؤساء مجالس إدارات الشركات ورجال الصناعة والبنوك، وممثلى الهيئات الالمانية المختلفة العاملة فى مصر وألمانيا، وعمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والخريجين والخريجات وأسرهم. وأعرب منصور عن سعادته البالغة فى الاحتفاء بمثل هذا اليوم قائلا إننا نقدم لمصر هدية كبيرة وغالية وهي خريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة، فهم تتويج لعمل جاد استمر أكثر من عشرين عاما من الإعداد والتخطيط لنقل الخبرة والتجربة الألمانية الناجحة لنعطي بلدنا كل ما تستحقه من خريجين مؤهلين يستطيعون بناء مصر الحديثة. وأكد أن الجامعة الألمانية أصبحت الآن بفضل التعاون المشترك بين مصر و ألمانيا راسخة البنيان، فاق صدى نجاحها كل توقع في تميز خريجيها و يشارك فى ذلك كل من ساهم في هذا النجاح و في مقدمتهم ولاية بادن فرتمبرج بجامعاتها العريقة التي تحتل المراكز الأولى في التعليم و البحث العلمي المتميزين – جامعة أولم، جامعة شتوتجارت، جامعة توبنجن، و جامعة مانهايم، و كذلك الهيئة الألمانية للتبادل العلمي وجامعة لايبزيج و السفارة الألمانية بالقاهرة و الوزارة الفدرالية للبحث العلمي بألمانيا و ووزارة التعليم العالي و البحث العلمي المصرية وجميع رعاة الجامعة الألمانية بالقاهرة. واضاف ان التجربة الناجحة التي نقلناها من المانيا ووائمناها مع احتياجات مصر هي تجربة التعليم الالماني الذي يعتمد على وحدة التعليم و التعلم والبحث العلمي في مرحلة ما قبل البكالوريوس. فكل خريج قادر على ان يعمل بكفاءة عالية مبنية علي أسس علمية وعملية اكتسبها من خلال الأبحاث والمشاريع التي قام بتفيذها في سنوات دراسته. ولفت إلي أن خريج الجامعة الألمانية يستطيع أن يبلي بلاءً حسنا مباشرة في أول يوم له في حياته العملية وخاصة أنه تم تأهيله بعناية لذلك، مشيرا إلي أنه ساهم فى ذلك إنشاء في قلب الحرم الجامعي المجمع الصناعي التعليمي والتدريبى والبحثي في تجربة فريدة من نوعها وغير متكررة . وفى كلمته التى ألقاها الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة أكد فيها على أن احتفالية هذا اليوم هو تأكيد لقصة نجاح عظيمة اسمها الجامعة الألمانية بالقاهرة عمرها اثنى عشر عاما متوجة برحلة كفاح ..ورحلة إرادة ...ورحلة عزيمة... وتحدى لعشرون عاما بدأها الدكتور أشرف منصور منذ عام 1994- فالجامعة الألمانية بالقاهرة نجحت في هذا الوقت القصير من عمر الجامعات أن تكون على قمة الجامعات المصرية وفى قائمة الجامعات العالمية المرموقة بعد أن غيرت مفهوم الفكر واللآراء عن منظومة التعليم الخاص الجامعى ليس فقط بمصر ولكن اقليميا وعالميا وذلك منذ انشائها وبفضل الجهود المخلصة لأسرة الجامعة.