قال زعيم حزب الاستقلال البريطاني نيجيل فاراج إن حزبه يمثل تهديدا للطبقة السياسية بالكامل في بريطانيا. ومع اختتام فعاليات المؤتمر السنوي للحزب في دونكاستر، قال زعيم الحزب اليميني "إن حزبه المعادي للتوجه الاوروبي يمثل تهديدا مباشرا للطبقة السياسية بالكامل في بريطانيا". ويحاول فاراج، الذي احتل المركز الاول في انتخابات البرلمان الاوروبي الاخيرة في البلاد، جذب أصوات الناخبين من حزبي المحافظين والعمال. وأشار إلى فاراج إلى انه سيسعى بقوة وراء اصوات العمال في الانتخابات العامة القادمة، مشددا على ان الحزب يمثل تهديدا لحزب العمال الان في مناطق ميدلاندز و في الشمال وفي ويلز. واعلن اليوم نائب حزب المحافظين مارك ريكليز انشقاقه عن الحزب وانضمامه لحزب الاستقلال، في ضربة قوية لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون قبل الانتخابات العام في شهر مايو القادم. كان فاراج قد اعلن امس في كلمته امام المؤتمر السنوي لحزبه تحديه لحزبي المحافظين والعمال، مشيرا إلى أنه تعمد إقامة مؤتمر الحزب في دائرة زعيم حزب العمال اد مليباند حتى يعلم ان حزبه قريب من تحقيق الفوز في الانتخابات العامة. وقال زعيم الحزب اليميني "هذا الحزب لا يتعلق باليمين أو اليسار، هذا الحزب يتعلق بالصواب والخطأ".