قال وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان، إن رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي عقد لقاءات مع قيادات مؤثرة بنيويورك بينها نائب الرئيس الأمريكي، تلقى فيها تعهدات برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإلغاء ديونه الخارجية مع تقديم حوافز أخرى. وأضاف الوزير السوداني -في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء- أن القيادة السودانية برغم عدم ثقتها في حديث القيادات الأمريكية، إلا أنها متفائلة باغتنام تلك الفرصة لأجل السودان. بدوره، قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني "الحاكم" مصطفى عثمان إسماعيل، "الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي سيجري اتصالات مع القيادات الغربية ويعود مجددا للدعوة للتفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة من أجل تنفيذ اتفاق أديس أبابا، ووقف الحرب حتى تنتقل قيادات الحركات للحوار الوطني". واعتبر مصطفى، نجاح التفاوض في إيقاف الحرب يعزز الثقة ويفتح المجال واسعا لانضمام الحركات المسلحة للحوار الوطني، معربا عن تفاؤله في أن يحقق الحوار آمال وطموحات الشعب في الاستقرار والأمن. تجدر الإشارة، إلى أن الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي قدم تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي، شرح خلاله التطورات الأخيرة التي يشهدها السودان ومسار الحوار الوطني والمفاوضات المرتقبة بين الأطراف المسلحة والحكومة السودانية في أديس أبابا في الأسبوع الثاني من أكتوبر المقبل.