تواجه الحكومة ضغوطا داخلية وخارجية لإجراء تعديل على قانون تنظيم التظاهر، رغم أن الدستور يؤكد أن حرية الفكر والرأى مكفولة للجميع، وكل إنسان له حق التعبير عن رأيه بمختلف وسائل النشر، وللمواطنين ايضا حق تنظيم الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية غير حاملين سلاحا، ولكن بناء على اخطار مسبق ينظمه القانون. ولكن كل هذا لايعجب دعاة التخريب من العملاء الذين لايريدون أن تنعم مصر بالاستقرار ويسعون لاشعال الاحداث فى كل مناسبة الحرية لها ضوابط فى كل البلاد، وحق التظاهر أيضا ولكن يجب أن يعلم الجميع أن هناك خطا فاصلا بين الحق والباطل، وبين الحرية والفوضى، ولذلك يجب أن تكون الحكومة قوية ولا تلين أمام قوى خارجية أو أصوات عالية داخلية لا تراعى أمن البلد وأمن الوطن، أو قلة تختزل حقوق الإنسان فى حق التظاهر حتى لو كانت على حساب مصالح الناس. القانون ينص على ضرورة الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية قبل التظاهر ويفرض عقوبات على المخالفين تصل إلى السجن والغرامة، ويتيح لقوات الشرطة التدرج فى استخدام القوة لفض التظاهرات المخالفة، وهذا ما يرفضه بعض من يطلق عليهم النشطاء والقوى السياسية التى ترى ان قانون التظاهر يعد مقيدا للحريات.. وليت الحكومة تلغى هذا القانون وتطبق القانون الإنجليزى، ليعرف المعترضون أن قانون التظاهر المصرى أرحم بكثير مما يطبق فى البلد الذى يقال إنه اعرق ديمقراطية فى العالم. ** بدأ الموسم الكروى الجديد بداية قوية بمباراة السوبر بين قطبى الكرة الأهلى والزمالك التى شهدت إثارة دراماتيكية فى ركلات الترجيح التى حسمت اللقب للأهلى بعد أن ظن الجميع أن الكأس ذاهبة للزمالك لامحالة بعد تقدمه بهدفين، ولكنها فى النهاية كرة القدم التى تسحر الجميع وتتلاعب بهم .. وكذلك بدأت بطولة الدورى قوية وشهدت مباريات الاسبوع الاول اهدافا غزيرة وظهرت بعض الفرق بمستوى عال بعد ان جددت صفوفها، وأتمنى أن يرتفع المستوى وتشتد المنافسة مبكرا لكى نستمتع بالبطولة وهو مايعود بالفائدة ايضا على المنتخبات الوطنية.