على مدى أيام تفجرت عدة أزمات من جانب العاملين بقطاع الهندسة الإذاعية فى ماسبيرو منها تعطيل المصاعد وغلق الجراجات وامتناع المونترين عن العمل ودخول غرف المونتاج وتوقيف الماكينات لعدم التمكن من مونتاج البرامج التى تم تسجيلها لإذاعتها. وطوال الأيام الماضية ونحن نرى عنفا وردود أفعال من جانب العاملين بقطاع الهندسة الاذاعية بينما لم نتعرف على الرأى الآخر فتوجهنا لعدد من معتصمى فيديو 1 وفيديو4 من المونترين والذين أكدوا أنه لا يمكن أن يمتنع أحد عن العمل بدون أسباب وقال أحد المشاركين فى الإعتصام: إننا نحاول منذ أكثر من عام توصيل صوتنا للمسئولين لنحصل على حقوقنا كما حصلت القطاعات الأخرى لكننا كنا نفاجأ فى كل مرة بعدم وقوف رؤسائنا المباشرين إلى جانبنا وعدم مساندتنا. وهو ما دفعنا للمشاركة فى هذه الوقفات وعن طلباتهم قال: اننا نطالب بالمساواة فى الأجور بالدرجة بين جميع العاملين بالقطاع ويبقى التمييز فى الترقيات والمناصب بين المؤهلات بين الفنيين والمهندسين بالهندسة الإذاعية خاصة ان عملنا الدائم مع مخرجى التليفزيون واحتكاكنا المباشر بهم من خلال مونتاج حلقاته فالمونتير عمله كله مع المخرج. وأضاف: سيعقد وزير الإعلام أحمد أنيس 6.00 مساء اليوم اجتماعا لحل أزمتنا ونحن متفائلون بذلك كما حدث مع القطاعات الأخرى.