خلفت الأزمات التي يفتعلها البعض داخل ماسبيرو من وقفات احتجاجية ومظاهرات واعتصامات أثارا واضحة علي القيادات حتي إن6 من بين رؤساء القطاعات والقنوات استقبلتهم بعض المستشفيات ومنهم: حمدي منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية بعد اعتصامات عنيفة أدت لخروجه من المبني للمستشفي مباشرة واسماعيل الشيشتاوي رئيس الإذاعة الذي قضي أياما بإحدي المستشفيات وممدوح يوسف رئيس القناة الثانية الذي رقد بالقصر العيني لفترة ظل خلالها يوقع الميزانيات وبريد القناة من داخل المستشفي ولحقت بهم نيفين السرجاني رئيس الإدارة المركزية للرقابة بعد مطالبة العاملين بالرقابة مساواتهم بالبرامجيين وسمير سعد مدير عام الحسابات والشئون المالية بعد تعدي البعض عليه وميرفت الزيني رئيس الادارة مركزية للشئون المالية. ومازالت الأزمات تتفاقم في المبني من العاملين بقطاع الهندسة الإذاعية ولا يزال المونتيرون يمتنعون عن مونتاج البرامج المسجلة مما أدي عدم إذاعة البرامج لعدم استكمال المونتاج مما أدي لقيام بعض المخرجين بتحرير محضر ضدهم للإمتناع عن المونتاج. كما يتوقف عمال المصاعد عن العمل مما دعا رئيس قناة لدفع مبلغ مالي للعمال ليسمحوا لضيوف برنامج الهواء بالصعود للاستوديو لحضور البرنامج علي الهواء.