أكد السفير جلال الرشيدي مندوب مصر الدائم بالأممالمتحدة سابقاً، أن أبرز النقاط التي سيركز عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلسة الأممالمتحدة خلال أيام، هي أن "مصر الجديدة" تعيش فترة عبور من فترة استبداد نحو الاستقرار، وأن مصر تنظر نحو المستقبل، ولا تقوم بإقصاء طائفة من شعبها. وأضاف "الرشيدي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن الرئيس سيتحدث عن محاربة مصر للإرهاب الذي يملأ العالم بأكمله، والذي طال سوريا، ليبيا، العراق، الجزائر، اليمن، تونس ومناطق من السعودية، مؤكداً علي الوقوف ضد الإرهاب وقفة دولية وتعاون دولي للتصدي للإرهاب بمعاونة الأممالمتحدة نفسها. وتابع مندوب مصر السابق بالأممالمتحدة، أنه سيتطرق للحديث عن أن مصر دولة منفتحة يهمها أن تكون علاقتها جيدة بجميع الدول، وتصنع علاقات مع دول جديدة، علي الرغم من أن هناك بعض الدول مثل الولاياتالمتحدة التي كانت لها آراء عدائية ضد الدولة، لذلك فإن مصر تفتح زراعها لدول أخري. وتوقع السفير الرشيدي، أن يتحدث الرئيس في كلمته عن محاولاته للنهوض بالبلاد بالمشاريع التنموية الكبيرة، ومحاولات استدعاء المستثمرين المصريين والأجانب مثل مشروع توشكي ومحور قناة السويس، مما يعود بالنفع علي المجتمع الدولي، بالإضافة إلي امكانية طلب السيسي عضوية مجلس الأمن. وشدد علي أن الرئيس لابد وأن يتحدث خلال كلمته أمام الأممالمتحدة عن جهود مصر، ومحاولات التقرب من الدول الأفريقية، بالإضافة إلي الانفتاح علي العالم الخارجي لدعم علاقة مصر بدول جديدة. يشار إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيلقي كلمة أمام الأممالمتحدة بالجمعية العمومية التي ستنعقد خلال أيام.