قال وزير المياه والري الأردني حازم الناصر إن نصيب الفرد من المياه المتاحة انخفض مع وجود اللاجئين إلى 120 مترا مكعبا في السنة..قائلا "إن خط الفقر العالمي الذي وضعته منظمة الصحة العالمية يبلغ ألف متر مكعب ، أي أننا دون خط الفقر ب 88 %". وأفاد الناصر – في تصريح للإذاعة الأردنية اليوم "السبت" – بأن الأردن يعد من أفقر الدول في العالم في المياه حيث إنه وصل إلى الترتيب الثاني أو الثالث حسب التصنيف العالمي..لافتا إلى أن قضية اللاجئين أثرت سلبا على انخفاض نصيب الفرد من المياه . وأضاف أن هناك عوامل أخرى أدت إلى فقر الأردن من المياه منها الجفاف والانحباس المطري إضافة إلى النسبة العالية من التكاثر السكاني..مشيرا إلى أنه على الرغم من جر مياه الديسي وبناء سد الوحدة والموجب وكل المشاريع التي تم العمل بها إلا أنه بالمقابل هناك نضوب في الينابيع والمياه والجوفية. وبين أن مشروع الديسي صمم على مستوى 100 مليون متر مكعب سنوي ، قائلا "كنا نتوقع أن يكفي هذا التزويد الجزئي على الأقل حتى عام 2022 ولكن جاءت ظروف اللجوء والجفاف فأصبحنا نستهلك كل المياه القادمة من الديسي". وقال إن مياه (وادي عربة) وحسب ما ورد في اتفاقية السلام مع الجانب الإسرائيلي ، حددت حق الأردن في مياه نهر اليرموك فأصبحت حصة الجانب الإسرائيلي 25 مليون متر مكعب وما تبقى هو للمملكة وكلما زاد الموسم المطري زادت الحصة. وأشار الناصر إلى أن الأردن حصل مياها إضافية من الجانب الإسرائيلي بلغ حجمها 25 مليون متر مكعب من بحيرة طبريا و15 مليون متر مكعب من وادي عربة ، إضافة إلى المياه التي تقوم المملكة بتخزينها في البحيرة.