أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تركيا هي بوابة دخول "العائدون من سوريا" إلى مصر طبقاً لخطة جماعة الإخوان التي رصدها جهاز الأمن الوطني لإعادة عدد من الشباب الذين تم تسفيرهم للقتال في سوريا، لاستخدامهم في أعمال عنف داخل البلاد، مشيراً إلى أن المخابرات العامة تتابع العملية جيداً. وأوضح "نور الدين"، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أن كل من هو عائد عبر المنافذ الطبيعية من سوريا أو العراق يقع تحت إجراءات مشددة، مشيراً إلى أن المخابرات الحربية تغطي سيناء وأنفاقها بشكل كامل. وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق إلى أن مصر ستعاني من العائدين من العراقوسوريا، كما عانت في التسعينات من "العائدين من أفغانستان". وكان جهاز الأمن الوطني قد رصد محاولات من قيادات جماعة الإخوان لإعادة عدد من الشباب الذين تم تسفيرهم للقتال في سوريا إبان حكم جماعة الإخوان، وأن هناك خطة لاستخدامهم في أعمال عنف داخل البلاد.