"الريدي": إسرائيل أعلنت قرار وقف شحنة الصواريخ لإثارة الكونجرس ضد "أوباما" "اللاوندي": وقف "أوباما" شحنة صواريخ ل إسرائيل قد يكون مخططا مشتركا "العربية للدراسات": قرار "أوباما" بوقف شحنة الأسلحة "قرصة ودن" ل"إسرائيل" السفير محمد عاصم: الحديث عن وقف "أوباما" شحنة صواريخ ل تل أبيب "كلام جرائد" أثار قرار إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف إرسال شحنة صواريخ من طراز هيلفاير إلى إسرائيل، على خلفية المكالمة الهاتفية التى جرت، أمس، بين "أوباما"، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، العديد من التساؤلات خاصة أن المكالمة بينهما جرت بلهجة هجومية من الطرفين، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والسطور التالية تسأل عن كون مثل هذا القرار يعد بوادر أزمة بين أمريكا واسرائيل؟ أم أن الأمر لا يخرج عن كونه إجراء متف عليه بين الطرفين. في هذا الإطار أكد السفير عبد الرؤوف الريدى، سفير مصر الأسبق فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف شحنة الصواريخ إلى إسرائيل، جاء نتيجة توتر العلاقات الشخصية بين "أوباما" و"نتنياهو"، بعد المكالمة الهاتفية التى جرت، أمس، بين الرئيسين. وأوضح "الريدي" في تصريح ل "صدى البلد" أن إسرائيل هي من أعلنت قرار وقف شحنة الأسلحة ليكون ذريعة لإثارة الرأي العام والكونجرس ضد "أوباما"، وأنه لا يدعم إسرائيل كما يجب. وفي سياق متصل أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن "قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف شحنة الصواريخ إلى إسرائيل، لا يمكن وصفه بالأزمة ولكنه مجرد خلاف في وجهات النظر"، مشيراً الى أن إسرائيل تعتمد على أمريكا وفي المقابل أمريكا تعتمد على إسرائيل. وأوضح "اللاوندي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي واحد وهو القضاء على أي بارقة أمل في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً الى اللوب الصهيوني داخل الكونجرس له باع طويل وله تأثير على السياسة الأمريكية. وأشار خبير العلاقات الدولية الى أنه لا يستبعد قرار "أوباما" بوقف شحنة الأسلحة لإسرائيل أن يكون مخططا أمريكيا إسرائيليا. ومن جانبه وصف اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف شحنة الصواريخ إلى إسرائيل، ب "الإجراء المؤقت" ناجم عن عدم تعاون رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، مع السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بشكل يرضي أمريكا، مما يسبب لها حرجاً بالغاً. وأوضح "منصور" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية دائمة ومستمرة الى أن يشاء الله بزوال أحدهما أو كلايهما، مشيراً الى أن قرار "أوباما" بمثابة "قرصة أذن" لإسرائيل الهدف منها محاولة تجميل الوجه الأمريكي القبيح. وأشار رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجية الى أن الإختلافات بين أمريكا واسرائيل في الرؤية التكتيكية، ولكنهما متفقان في رؤيتهما الاستراتيجية. بينما أكد محمد عاصم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، أن "الحديث عن قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف شحنة الصواريخ إلى إسرائيل، لا يعد أكثر من كونه "كلام جرائد"، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يثبت مثل هذا القرار. وأضاف "عاصم"، في تصريح خاص ل "صدى البلد"، أنه "ليس كل ما ينشر يأخذ به"، مشيراً الى ضرورة أن يكون هناك ما يؤكد قرار "أوباما" بشأن رفضه شحنة الصواريخ لإسرائيل من صورة أو صوت أو وثيقة من البيت الأبيض تثبت صحة ما ينقل في وسائل الإعلام. وبشكل قاطع اختتم حديثه قائلاً: "مش حقيقي."