وصف اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بوقف شحنة الصواريخ إلى إسرائيل، ب "الإجراء المؤقت" ناجم عن عدم تعاون رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، مع السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بشكل يرضي أمريكا، مما يسبب لها حرجاً بالغاً. وأوضح "منصور" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية دائمة ومستمرة الى أن يشاء الله بزوال أحدهما أو كلايهما، مشيراً الى أن قرار "أوباما" بمثابة "قرصة أذن" لإسرائيل الهدف منها محاولة تجميل الوجه الأمريكي القبيح. وأشار رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجية الى أن الإختلافات بين أمريكا واسرائيل في الرؤية التكتيكية، ولكنهما متفقان في رؤيتهما الاستراتيجية. يشار الى أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قررت وقف إرسال شحنة صواريخ من طراز هيلفاير إلى إسرائيل، وجاء ذلك على خلفية المكالمة الهاتفية التى جرت، أمس، بين "أوباما"، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، حيث جرت المكالمة بينهما بلهجة هجومية من الطرفين، وذلك على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وفى المقابل، عقب مسئولون إسرائيليون، قائلين: إن "إدارة الرئيس أوباما ضعيفة وتتصرف بسذاجة".