أكدت حركة كفاية أن "عملية تبييض وتجميل المتهمين في قضية محاكمة المعزول مبارك وأولاده وبعض من أفراد عصابته الأمنية -حسب بيان- جاءت كاشفة لاتجاه فلول نظام مبارك في تلويث وتشويه ثورة 25 يناير العظيمة وثوارها وشبابها وقواها الوطنية وفي القلب منها الهجوم المريب علي حركة كفاية صاحبة المبادرة والريادة في الدعوة إلي وجوب إسقاط نظام مبارك وعصابته، وحيث أن هذا النظام الفاسد المستبد لم تتم محاكمة رأسه وعائلته وعصابته من ذيول الحكم الذين إستباحوا الوطن ومقدراته طوال 30 سنة فساد". ودعت الحركة، فى بيان لها، اليوم، كافة القوي الثورية والوطنية إلي حماية وإنقاذ الثورة الشعبية المصرية العظيمة في 25 يناير 2011 من الهجمة الشرسة والمؤامرة التي يتبناها أعداء الثورة من ذيول مبارك للنيل من ثورة الشعب المصري وثواره وقواه الوطنية، والمشاركة البناءة والفعالة في العمل والسعي لمحاكمة نظام المعزول علي جرائم فساد وإستبداد 30 عاماً متصلاً وليس اقتصارا علي جرائم قتل المتظاهرين. واعلنت كفاية عن تدشين حملة "حاكموهم" للمطالبة بمحاكمة مبارك ورموزه علي نشر الفقر والبطالة والعنوسة وإهدار كرامة المواطن المصري داخلياً وخارجياً، ونهب وسرقة أموال وأرض الوطن وتحويلها إلي عزبة شخصية لعائلته وعصابته، وعلي خصخصة القواعد الإنتاجية الكبري لصالح مليارديرات المال الحرام. وتابع البيان: "حاكموهم .. علي قتل وتعذيب المواطنين طوال 30 عام .. علي نشر داء الموت المستعجل بالقطارات المحترقة والعبارات الغارقة .. علي نشر أمراض الموت " إلتهاب الكبد الوبائي – السرطانات – الفشل الكلوي" وتلوث المياه وسرطنة المزروعات .. علي تزوير الإنتخابات بإستمرار ونشر البلطجة والعنف وحكم البلاد بقانونالطوارئ لمدة 30 سنة - حاكموهم .. علي عمالتهم وولائهم وخدماتهم للأمريكان والصهاينة". وأوضحت الحركة انه يجب محاكمتهم على غير ذلك من جرائم الفساد والإفساد السياسي والإقتصادي " طوال 30 سنة " من سرقة عمر ومقدرات الأمة بأكملها، حيث كانت فترة حكم مبارك وبطانة السوء والشر والفساد عنواناً لإنحطاط تاريخي هوي بمصر إلي الدرك الأسفل ونزل بأغلبية شعبها إلي ما تحت خطوط الفقر.