أعلن وزير الصحة النيجيري نيوبوتشي تشوكو اليوم الأربعاء عن وفاة ممرضة بفيروس إيبولا ، لتكون الحالة الثانية في نيجيريا، بعد وفاة الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية ,الذي كان قدم إلي نيجيريا لحضور اجتماعا لمجموعة الإيكواس، وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس منذ أيام بسبب الفيروس. وقال الوزير في تصريحات صحفية ان الوزارة لديها سبع حالات مؤكدة بالفيروس وانها تعمل علي منع انتشاره من خلال فحص القادمين من دول مصابه به وخاصة ليبيريا وسيراليون وغينيا، مؤكدا ان الممرضة كانت قد قد احتكت بالدبلوماسي أثناء علاجه في نيجيريا. وأكدت الحكومة النيجيرية مؤخرا أنها ليس لديها خطة إلي الآن لغلق حدودها علي خلفية انتشار فيروس إيبولا في دول غرب أفريقيا القريبة منها، حيث قال وزير الصحة ان تعليمات منظمة الصحة العالمية لا تنصح بغلق الحدود في مثل هذا الموقف، مشيرا إلي أن الحدود قد تغلق في المستقبل إذا اصبح الوضع أكثر خطورة. وكان الوزير يرد علي نداء لحاكم ولاية لاجوس بابتوندي فاشولا والتي طالب فيها الحكومة بغلق الحدود في أعقاب وفاة الدبلوماسي الذي تم احراق جثته في محاولة لمنع العدوي. وتقول منظمة الصحة العالمية ان أكثر من728 شخصا لقوا مصرعهم بالمرض في الدول الثلاث بالإضافة الي الدبوماسي الذي قدم الي نيجيريا من ليبيريا.