أعلنت الحكومة النيجيرية اكتشاف حالتين جديدتين من فيروس إيبولا، اليوم، والذي انتشر في عدد من دول غرب إفريقيا مؤخرًا. وأوضحت الحكومة أن الحالتين هما لطبيب وعامل صحة كانا قد شاركا في علاج الدبلوماسي الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية باتريك ساوير، الذي جاء إلى نيجيريا لحضور اجتماع لمجوعة الإيكواس، وتوفي بأحد مستشفيات لاجوس منذ أيام بسبب الفيروس، الأمر الذي أثار حالة من الذعر بين المسؤولين والمواطنين. وأكدت الحكومة النيجيرية أنها ليس لديها خطة إلى الآن لغلق حدودها على خلفية انتشار فيروس إيبولا بعدد من دول غرب إفريقيا القريبة منها، وهي غينيا كوناكري وسيراليون وليبيريا. وقال نيوبوتشي تشوكو، وزير الصحة النيجيري، إن تعليمات منظمة الصحة العالمية لا تنصح بغلق الحدود في مثل هذا الموقف، ومن الممكن أن تغلق في المستقبل إذا أصبح الوضع أكثر خطورة.