استنكر «حراك شباب من أجل طرابلس» تصاعد الاشتباكات بمحيط المطار ومال إليه الوضع الأمني بالعاصمة طرابلس. ورفض بيان صادر عن الحراك، اليوم /الجمعة/، ما آل إليه الوضع في مدينة طرابلس من حربٍ وقتالٍ ودمار بين أبناء الوطن الواحد وشركاء المستقبل، "حرب الفائز فيها خاسر ويبقي الخاسر الأكبر هو موطننا ليبيا". وقرر الحراك تقديم المساعدات اللازمة وجمع التبرعات لنازحي مناطق الاشتباك في طرابلس ومنطقة قصر بن غشير، والتدخل من أجل فض الخلاف بين الأشقاء. كما طالب البيان بضرورة وقف الحرب فورًا، لحماية الأبرياء المتضررين والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا، مضيفًا أنه «لا بديل عن المسار الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب الليبي، متمثلاً في مجلس النواب والهيئة التأسيسية لصياغة الدستور. يذكر أن ما بات يعرف بمعركة السيطرة على مطار طرابلس الدولي اشتعلت يوم الأحد 13 يوليو الجاري بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه منذ سقوط النظام السابق وتشكيلات من ثوار مصراتة متحالفين مع غرفة ثوار ليبيا المحسوبة على الإسلاميين بحجة وضع حد لهيمنة ثوار الزنتان على هذه المؤسسة الحيوية، مأ ادى إلي إغلاق المطار ، وتوقف الملاحة الجوية .