دعت الحكومة الليبية المؤقتة جميع الأطراف المتقاتلة حول المطار وعدة أماكن بمدينة طرابلس ، إلي إلوقف فوري لإطلاق النار والاشتباكات ، وذلك حفاظا على سلامة المدنيين ومقدرات الشعب الليبي بما يفسح المجال لعمل اللجنة المكلفة من الحكومة بإيصال الخدمات والمساعدات لأهالي "منطقة قصر بن غشير" وتسريع عمليات التزود بالوقود للمحطات بطرابلس. وقال بيان للحكومة الليبية مساء اليوم (الثلاثاء) إن وقف إطلاق النار سيفتح جهود التواصل والفرصة لنجاح التوفيق بين كل الأطراف لإنهاء الأزمة وحقن دماء شباب ليبيا في هذه الأيام المباركة. وأضاف البيان أن الكل سوف يتحمل مسؤوليته أمام القانون والشعب وأمام الله والتأريخ في استمرار هذا الاقتتال وما سيجرة على البلاد والعباد من مأسي وإضطراب، وإن كل من يتمادى ويستمر في هذا الاقتتال والدمار سوف يكون عرضة لإتهام والمسائلة ويتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية. ويتعرض مطار طرابلس الدولي منذ مطلع الأسبوع الماضي ، لاشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان المسيطرون عليه ، وبين قوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي ، في محاولة لإخراج الزنتان من المطار الذين يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس في أغسطس 2011 من قوات القذافي . وتسببت هذه الاشتباكات ، بمقتل 47 وإصابة 120 اخرين ، بحسب وزارة الصحة في ليبيا.