أكد اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أن زيادة أسعار الوقود لم يكن يتناسب انعكاسه على زيادة أسعار السلع الغذائية الأساسية والنقل، لافتا إلى أن كل لتر من السولار او البنزين يعمل بها 6 كيلو من الرحلة لنقل الركاب، وهذا لا يكلف السائق اكثر من 70 قرشا ثمن الوقود. وتابع قائلا "إن زيادة التعريفة الجمركية تكلف الركاب زيادة قيمتها 25 قرشا فقط وفقا للزيادة الجديدة من اسعار المواد البترولية، لافتا الى ان الزيادة فى الرحلات الطويلة لتعريفة النقل لن تزيد عن ما بين 2 الى 3 جنيهات فى حال استخدام 22 للتر من البنزين، وان 25% فقط من السائقين ملتزمون بالزيادات الفعلية وفقا لدراسة الحكومة على انعكاس زيادة اسعار المواد البترولية على النقل والسلع الغذائية الاساسية وأضاف "الجندى" خلال مؤتمر صحفى عقدة الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء لنشر بيانات الارقام القياسية لاسعار المستهلكين لشهر يونية 2014 صباح اليوم أن الجهاز أعد دراسة لبحث تاثير زيادة أسعار الوقود على ارتفاع تعريفة النقل، والتى اوضحت ان الزيادة لا يجب ان تتعدى اكثر من 5 قروش الى 70 قرشا فقط، وسيحقق السائق ارباح تصل الى 70% واوضح انة بالنسبة للتاكسى الابيض فان اللتر البنزين يعمل 10 كيلو، ومع زيادة اسعار الوقود بقيمة 75 قرش للبنزين 90 ، يوضح ان الزيادة المفروضة على المواطن لايتعدى 1.5 جنيه فقط فى رحلة تصل الى 20 كيلو قيمتها 25 جنيها اى ان المواطن المفترض ان يسدد 26.5 جنيه للسائق. ووصف أن زيادة اسعار الوقود الناتج عن خفض الدعم ب "الدواء المر" الذى يجب ان نتجرعة ، لخفض العجز بالموازنة ، لافتا الى ان اى عائد للدولة من هذا العجز سيتم انفاقة على الخدمات من تعليم وصحة وغيرها، لافتا الى ان قيمة الخفض فى قيمة دعم الطاقة بالموازنة والذى بلغ 40 مليار جنبه هدفة اعادة هذا المبلغ لمستحقيه. وفيما يتعلق بالزيادات فى أسعار السلع الغذائية الاساسية أكد الجندى أن الجهاز سيقوم برصد تلك الزيادات بدراسات واقعية، وعلى الاجهز الرقابية من مباحث التموين تحمل مسؤلية القيام بدورها الرقابى، ومن يخالف سيقع تحت طائلة القانون من التجار الجاشعين.
